رجح الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، احتمال مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار في إحدى العمليات العسكرية التي نفذها في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن فحوصات الـDNA تُجرى حاليًا للتأكد من هوية الجثة التي يُعتقد أنها له. وذكرت القناة الإسرائيلية 13 أن عملية الاغتيال تمت في منطقة تل السلطان برفح.
وفي تصريح للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال: "هناك احتمال أن يكون زعيم حماس السنوار قد تم القضاء عليه"، لكنه أضاف: "في هذه المرحلة لا نستطيع تأكيد ذلك بشكل نهائي".
وفي بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "يتعاون مع جهاز الشاباك للتحقق من احتمال مقتل السنوار خلال العملية العسكرية في غزة".
وأوضح البيان أن ثلاثة أشخاص تم القضاء عليهم خلال نشاط عسكري للجيش الإسرائيلي في القطاع، وأنهم الآن يفحصون إمكانية أن يكون السنوار أحدهم، لكنه شدد على عدم القدرة على التأكيد في الوقت الحالي.
كما أشار البيان إلى أنه "لم تظهر دلائل على وجود مختطفين في المنطقة"، مضيفًا أن القوات تواصل العمل في ظل إجراءات الحذر المطلوبة.
وفي تطور آخر، قُتل 22 فلسطينيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات في قصف جوي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن "مدرسة أبو حسين الابتدائية التابعة للأونروا تعرضت للقصف، مما أدى إلى اندلاع النيران في خيام النازحين بباحة المدرسة".
وأشارت الوكالة إلى أن بعض المصابين تم نقلهم إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة، فيما تواجه فرق الإسعاف صعوبات في الوصول إلى باقي المصابين في المدرسة بسبب الحصار المفروض من قبل إسرائيل منذ 13 يومًا.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف دقيق لموقع كان يستخدمه عناصر من حماس والجهاد الإسلامي شمال غزة، مشيرًا إلى مقتل عدد من المسلحين في العملية.
في غضون ذلك، كشف مسؤول أمريكي بارز أن يحيى السنوار قد يكون ما زال مختبئًا في أحد الأنفاق بغزة، محاطًا بالأسرى الإسرائيليين.
وأوضح بريت ماكجورك، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، أن هذه المعلومات تُعدّ الأحدث والأكثر تفصيلًا التي حصلت عليها الإدارة الأمريكية بشأن زعيم حماس.