وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للمصريين قائلاً: إن وزارة الداخلية وفى ضربة ثقيلة وجديدة ومفاجأة من المفاجأت الكبيرة لتجار الكيف تضبط مصنع بصحراء الواحات، المتهمون أعدوا فيه مصنعًا لتجفيف وتعبئة نبات البانجو المخدر، حيث زرعوا أربعة أفدنة خضراء لكن نباتها سمُ قاتل يهدد عصب الأمة وأملها "الشباب" ، حيث عثر الضباط على 1500 كيلو بانجو وقطعتي سلاح آلي وكمية من الطلقات فضلان عن ميزان وأدوات التعبئة وتقدر قيمة حدائق الشيطان بـ150 مليون جنيه حيث اشرفت النيابة العامة ، على إعدام المحصول كاملا ، وقررت
حبس المتهمين الأربعة ، أربعة أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهم بزراعة قطعة أرض بمخدر البانجو، بمنطقة الواحات، وحيازتهم أسلحة نارية وذخيرة دون ترخيص.
o يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿١١ النحل﴾
o " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها " صدق الله العظيم اغوار النفس البشرية بها اسرار دفينة لا يعلمها الا خالقها ،فقد تكون نفس سوية وقد تكون نفس ضلت طريق الصواب وانحرفت الى طريق
ليس له رجعة فهناك اخطاء تكون الاولى والاخيرة ،وهناك نفس عندما تخطئ سريعآ ما تعود مرة اخرى الى الصواب وتتوب الى الله وتستغفر وتندم على ما قصرت فيه وهناك نفوس بشرية طمس الله على قلوبهم فلا يردعهم رادع ولا يعودوا الى طريق الصواب بل ويجودوا فى كل مرة ابشع من المرات السابقة ، ونسأل الله لهم السلامة من هذا الطريق قبل فوات الأوان .
o على بعد 350 كم من العاصمة، تحتضن الواحات البحرية سكانها البسطاء وترحب بزائريها طوال العام، استقرار ينعكس على الحالة
الأمنية فقلما يطرق أهلها باب قسم الشرطة وبرغم من ذلك عيون رجال المباحث ساهرة على أمن الوطن ووحدة وسلامة أراضيه وحماية الشباب من خطر المخدرات .
o حدائق الشيطان فكرة والفكرة لا تموت ، رغم جهود الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة لتجفيف منابع المخدرات في شتى ربوع الجمهورية إلا أن عناصر الشر تراهن على خبراتها الإجرامية في مواجهتها الأبدية مع الشرطة ورغم ذلك النهاية واحدة وبطلها رجال الأمن صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
o تجار الكيف أو المزاج أو الصنف أو المخدرات ، يتخذون حيل ماكرة وخبيثة وملتوية لترويج بضاعتهم على طالبيها ، ولكن الأجهزة الأمنية تقف لهم بالمرصاد ، مهما تلونوا أو تخفوا أو أخترعوا حيل للهروب من قبضة الأمن .
o نص قانون المخدرات رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠ وتعديلاته على العقوبات الآتية ( الاعدام فى حالة الجلب او التصدير او الزراعة او الاستخراج او التصنيع او الفصل او اعداد بقصد الاتجار وتهيئته مكان للتعاطى بمقابل مع الغرامة من مائة ألف الى خمسمائة الف والمصادرة وكذلك كل
من شكل او ألف عصابة لهذا النشاط ولو كانت فى الخارج.
o كما شدد القانون حالات الاتجار بقصرها على الاعدام اذا اقترن بها ظرف مشدد مثل البيع امام الاندية والجامعات والمدارس او المعسكرات او السجون او الحدائق العامة او دور العبادة او الاحداث . او اذا ارغم أحد على تعاطى المخدرات بطريق الغش او التدليس. وقد أعطى قانون العقوبات للقاضى سلطة التخفيف فى حالات التعاطى حرصا على ظروفه الاجتماعية والأسرية ولتمهيد الطريق له بالاقلاع عن هذة الجريمة حفاظآ
على نفسه واسرته ووطنه ليصبح عنصر فعال وليس عالة على المجتمع وذويه اخيرا .
o شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية .
o نداء لفضيلة الشيخ / أحمد الطيب شيخ الأزهر ، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وسائل الإعلام ، ومؤسسات المجتمع
المدنى ، وزارة التربية والتعليم ، وزارة التعليم العالى ، والمؤسسات الاجتماعية والرياضية ومراكز الشباب ، وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة ، وكل محبى هذا الوطن لأبد من التطرق الى مخاطر المخدرات وتأثيرها على الانسان فقد اصبحت فاعل اصلى فى كافة انواع الجرائم واعيدوا لنا بجهودكم كيان الشعب المصرى الاصيل .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ،
اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .