كشفت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرّب من حزب الله اللبناني اليوم الجمعة، بأن الأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي قتل بغارات اسرائيلية قبل أسبوع، دُفن «موقتا كوديعة»، بسبب صعوبة تشييعه شعبيا نتيجة "التهديدات الإسرائيلية» حسبما افادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وقال المصدر بدون ذكر هويته «دُفن نصرالله بشكل موقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري، وذلك خشية من تهديدات اسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه».
وقد قتل نصرالله منذ أيام في غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ضربة قاسية وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بأنها «منعطف تاريخي» لبلاده في الحرب ضد «أعدائها».
ومن المقرر بعد هذه المراسم أن تقام صلاة الجمعة في العاصمة بإمامة سماحة آية الله الخامنئي.
وقد أكدت وسائل إعلام لبنانية منذ ايام عن استشهاد حسن جعفر قصير صهر حسن نصرالله فى غارة إسرائيلية على حى المزة بدمشق. كما استشهد ثلاثة سوريين وأصيب آخرون جراء عدوان إسرائيلى استهدف أحد الأبنية السكنية بدمشق.
وذكر مصدر عسكرى - فى تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية، اليوم الأربعاء - أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق.
وأوضح المصدر أن العدوان أدى إلى "استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة بالمكان