في خطوة غير مسبوقة تسعى لتوفير ملايين الدولارات، تدرس الحكومة المصرية حاليًا إمكانية إضافة الذرة أو الذرة الرفيعة إلى دقيق القمح المستخدم في إنتاج الخبز المدعوم. يأتي هذا المقترح في ظل ضغوط اقتصادية تواجهها البلاد، حيث تشكل واردات القمح عبئًا كبيرًا على الميزانية.
وتشمل الخطة الجديدة المقترحة من وزارة التموين خلط دقيق الذرة مع دقيق القمح بنسبة 1 إلى 4، مما قد يؤدي إلى توفير ما يقرب من مليون طن من القمح سنويًا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحكومة للحد من الاعتماد على واردات القمح، والتي تشكل جزءًا كبيرًا من فاتورة استيراد البلاد.
وعلى الرغم من الفوائد الاقتصادية المتوقعة من هذه الخطوة، إلا أنها تواجه معارضة من أصحاب المخابز والمطاحن الذين يخشون من تأثيرها على جودة الخبز.
كما أن هناك مخاوف من أن يؤدي هذا التغيير إلى تذمر المواطنين، خاصة وأن الخبز المدعوم يعد سلعة أساسية بالنسبة للكثيرين.
التأثيرات المتوقعة:
* توفير العملة الصعبة: من المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى توفير ملايين الدولارات من العملة الصعبة التي تنفق على استيراد القمح، مما يساهم في تخفيف الضغط على الميزانية.
* تأثير على جودة الخبز: يخشى البعض من أن يؤثر إضافة الذرة إلى دقيق القمح على طعم وملمس الخبز، مما قد يقلل من قبوله لدى المستهلكين.
* تداعيات اجتماعية: قد يؤدي هذا التغيير إلى احتجاجات من قبل المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
