يستعد عالم الفن العربي لاستقبال حدث فني بارز، حيث سيكرم الفنان اللبناني زياد الرحباني في الدورة الـ32 لمهرجان الموسيقى العربية.
هذا التكريم يأتي تتويجًا لمسيرة فنية حافلة بالإبداع والتأثير، حيث ترك الرحباني بصمة واضحة في عالم الموسيقى والمسرح اللبناني والعربي.
وريث الموهبة:
ولد زياد الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيئة فنية غنية. فوالدته هي الفنانة العالمية فيروز، ووالده الموسيقار والشاعر عاصي الرحباني.
ورث زياد عن والديه موهبته الفنية، فبدأ مسيرته الإبداعية مبكراً بكتابة الشعر، قبل أن يتجه إلى عالم الموسيقى.
قدم عدداً من الألحان لوالدته الفنانة فيروز، والتي أضافت إلى رصيدها الفني الكبير.
مثال: "سألوني الناس"، "حبيتك تنسيت النوم".
بصمة خاصة في الموسيقى والمسرح:
تميزت أعمال زياد الرحباني بأسلوب فني خاص يجمع بين السخرية والعمق، حيث تناول قضايا المجتمع اللبناني بواقعية وحس فكاهي لاذع.
بعد أن كانت مسرحيات الأخوان رحباني تتميز بالطابع المثالي، اتجه زياد إلى معالجة القضايا الواقعية التي يعيشها الشعب اللبناني، خاصة في ظل الحرب الأهلية.
أصبح مسرح زياد الرحباني صوتًا يعبر عن آمال وطموحات جيل بأكمله، حيث وجد الشباب فيه من يعبر عن معاناتهم وهمومهم.
تكريم لمسيرة حافلة
يأتي تكريم زياد الرحباني في مهرجان الموسيقى العربية تتويجًا لمسيرة فنية حافلة بالإنجازات، حيث قدم العديد من الأعمال التي تركت أثرًا كبيرًا في وجدان الجمهور.
امتدت شهرة زياد الرحباني لتشمل العالم العربي، حيث أصبح رمزًا من رموز الثقافة اللبنانية.
سوف يشهد مهرجان الموسيقى العربية تكريم فنان استثنائي، ترك بصمة واضحة في تاريخ الموسيقى والمسرح العربي.