o القاعدة الأساسية فى مجال البحث الجنائى، لن يفلت مجرم من العقاب وسيعود الحق لأصحابه، فهذا المبدأ يقين رسخ ووقر فى وجدان كل رجال الشرطة الذين يواصلون الليل بالنهار للمحافظة على حقوق الشعب وإعطاء كل ذى حق حقه، فأجهزة البحث الجنائي والتحريات بوزارة الداخلية تسابق الزمن فى مكافحة الجريمة ، ليس هذا وكفى، بل تسلح نفسها أول بأول بأحدث التقنيات الحديثة، لسرعة ضبط الجناة، والتي تعد من الأدلة الفنية والمادية التى لا يمكن الطعن فيها، وتدرب أبنائها على أحدث الأساليب العلمية فى كشف الجريمة وتعقب مرتكبيها من واقع مهامها الواردة بالدستور وقانون هيئة الشرطة رقم ١٠٩لسنة ١٩٧١ التى تتضمن أنها هيئة مدنية نظامية تختص بالمحافظة على النظام والأمن العام وتحافظ على الأعراض والممتلكات والأموال وتوفر السكينة وعملها الأساسى شقين الأول هو منع الجريمة بكافة أشكالها سواء كانت جريمة سياسة أو جنائية والثانى هو ضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم ثم تتولى الحاقهم بمنظومة الإصلاح والتأهيل تمهيدًا لدمجهم فى المجتمع ليكون عناصر صالحة لأنفسهم ووطنهم.
o تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من كشف ملابسات واقعة إضرام النيران في إحدى المزارع بمحافظة الوادي الجديد، بعد تلقي بلاغ من أحد الأشخاص « له معلومات جنائية» يفيد بنشوب حريق في 600 ماسورة تستخدم في الري الحديث، مشونة بمزرعته بدائرة مركز الداخلة، وقد تم السيطرة على الحريق دون وقوع إصابات، لكن الحادث أسفر عن تلفيات بالمواسير، ووجه صاحب المزرعة اتهامًا ضد مالك ومدير شركة بسبب خلافات مالية بينهما.
o بعد التحقيقات وتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم المزعوم الذي أنكر التهمة وأوضح أن السبب وراء الاتهام هو الخلافات المالية مع الشاكي ، ومع تعمق التحقيقات، كشفت جهود قطاع الأمن العام بالتعاون مع مديرية أمن الوادي الجديد أن صاحب المزرعة نفسه هو من دبّر الحريق بالتعاون مع ثلاثة عاطلين « لأحدهم معلومات جنائية»، وذلك بهدف إلصاق التهمة بالمتهم لإجباره على إنهاء الخلافات.
o بمواجهة المتورطين، اعترفوا بتنفيذ الواقعة بالتنسيق مع صاحب المزرعة ، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مما يعكس اليقظة الأمنية في التعامل مع مثل هذه الجرائم المعقدة.
o تعاني الأجهزة الأمنية أشد المعاناة من القضايا المعروفة بقضايا "البلاغ الكاذب" لما تبذله الأجهزة الأمنية من جهد شاق في تحقيق القضايا والبلاغات والتحري عنها ثم تكتشف بعد ذلك أن البلاغ ما هو إلا بلاغ كاذب ، حيث تمثل تلك الجريمة اعتداء على الفرد والمجتمع وتدخل أحياناَ في القذف والاعتداء على الشرف والسب.
o القانون المصري تصدى بشكل حاسم لجريمة "البلاغ الكاذب" حيث يترتب على ارتكاب جريمة البلاغ الكاذب تبعات كبيرة ويتم في حقيقة الأمر من خلالها اتهام الآخرين بجرم ، قد يكون بعيدًا عن الحقيقة وملفق وبه افتراء لغرض في نفس المبلغ وقد يحبس إنسان بلا جريمة إلا نتيجة بلاغ به افتراء وكيدية.
o نص القانون المصري على: مادة 305 من قانون العقوبات: "وأما من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد فيستحق العقوبة ولو لم يحصل منه إشاعة غير الأخبار المذكورة ولم تقم الدعوى بما أخبر به"، وعقوبة البلاغ الكاذب، هي عقوبة "القذف" المنصوص عليها في المادة 303 عقوبات، وهي: " الحبس مدة لا تجاوز سنة وغرامة لا تقل عن آلفين وخمسمائة جنيه ولا تزيد على سبعة آلاف وخمسمائة أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط"، فإذا كان البلاغ الكاذب في حق موظف عام أو شخص ذي صفة نيابية عامة أو مكلف بخدمة عامة وكان ذلك بسبب أداء الوظيفة أو النيابة أو الخدمة العامة كانت العقوبة الحبس مدة لا تجاوز سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين فقط".
o جريمة البلاغ الكاذب تعتبر في نظر الشريعة الإسلامية وجميع الأديان السماوية من قبيل "الكذب" الذي نهى عنه الإسلام واعتبره من خصال المنافقين ، ولقد وردت عدة آيات وأحاديث بهذا الشأن منها حديث أبى هريرة أن النبي قال" أية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان" .
o نداء لكل من تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق أولًا، وبجهدهم ثانيًا، وبالتقنيات الحديثة ثالثًا، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعًا، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة، لذلك فكر جيدًا، أو لا تفكر أبدًا فأنك ستضبط لا محالة أين ذهبت أو اختفيت.
o شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية.
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من أبناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.