أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، على أهمية الاحتفال بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى الآية الكريمة في سورة الأحزاب: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا".
خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أوضح الشيخ عبدالمعز أن النبي صلى الله عليه وسلم هو السراج المنير ورحمه للعالمين، وهو أول شافع وأول من تنشق عنه الأرض وأول مشفع، وله لواء الحمد يوم القيامة.
وأضاف أن الجنة محرمة على جميع الأنبياء حتى يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أهمية شكر الله الذي أكرمنا برسوله.
وركز الشيخ عبدالمعز على كيفية الاحتفال بمولد النبي، مؤكدًا أن الخطوة الأولى هي دراسة سيرته العطرة لفهم كيفية تصرفه.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له خصائص فريدة في حياته الشخصية والنبوية، مشيرًا إلى أنه كان يواصل الصوم دون أن يفطر، وهو ما كان خاصًا به.
كما تناول الشيخ عبدالمعز الجوانب الشخصية للنبي، مثل تعدد زوجاته في وقت واحد، والذي كان محظورًا على غيره، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له خصائص معينة في هذا الشأن.
وشدد على أهمية الاقتداء بالنبي الكريم في زمن الفتن والمشاكل، مستشهدًا بآية من سورة النور: "وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا"، مشيرًا إلى أن اتباع النبي سيساهم في تحسين حياتنا ويؤدي إلى الهداية.
واختتم حديثه بالتركيز على مراعاة النبي لمشاعر الناس وكيف كان جابراً للخواطر، مستشهدًا بما رواه الإمام البخاري عن جابر بن عبد الله، حيث أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحيي من أن يؤذي أحدًا حتى في أبسط الأمور، وأن القرآن الكريم ذكر ضرورة احترام خصوصية النبي وعدم الدخول إلى بيته إلا بإذنه.