البارونة نعمت شفيق.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاربعاء 21 اغسطس 2024 | 08:01 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للمصريين قائلاً: السيدة / نعمت (مينوش) شفيق لم تتوقف عن حصد الألقاب، وتلقي التكريمات، مُنحت نعمت شفيق لقب "بارونة" وعيّنت في مجلس اللوردات البريطاني، كرمتها الملكة إليزابيث الثانية في عام ٢٠١٥ ، ومنحتها عدة جامعات دكتوراه فخرية، واختيرت "امرأة العام" في جوائز القيادة العالمية والتنوع العالمي عام ٢٠٠٩ ، ووضعتها مجلة "فوربز" على قائمة "أقوى ١٠٠ امرأة" في ٢٠١٥ ، وضمن "١٠٠ امرأة رائدة في الصناعة المالية الأوروبية" ٢٠١٨ ، كما ظهرت ضمن قائمة " ١٠٠ امرأة أفريقية الأكثر تأثيراً" عام ٢٠٢١ .

o تعرضت نعمت شفيق لانتقادات كبيرة، بسبب موقفها المناهض لموقف النشطاء داخل الجامعة والرافضين للعدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ واستمر عدة شهور ، وبان موقفها على نحو صريح حين أصدرت قرارا غير مسبوق باستدعاء الشرطة لفض اعتصام طلابي مناصر لفلسطين في باحة الجامعة، وتفريق جموع من الطلاب والناشطين المؤيدين لفلسطين داخل حرم جامعة كولومبيا، وإزالة خيام أقامها الطلاب المحتجون في الحديقة الرئيسية بالجامعة، وذلك

في منتصف أبريل ٢٠٢٤ .

o السيدة / نعمت (مينوش) شفيق رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية ، اجتهدت فى موقف التعامل مع احتجاجات طلاب الجامعة فى حرب غزة بين مؤيد ومعارض ، وتسبب هذا الموقف فى انتقادات شديدة لها ولأسرتها أثر على المسيرة المميزة لهذة السيدة التى تقلدت مناصب رفيعة المستوى ، وكلنا يعلم أن السياسية لها تقلبات ، فما يتم المدح فيه اليوم قد يتم انتقاده غدآ ، ولكن لابد من الانصاف فى الحكم عليها ، فلا يصح أن يؤثر ما حدث على مسيرتها الطويلة .

o واجهت نعمت (مينوش) شفيق ، وهي خبيرة اقتصادية من أصل مصرى ومسؤولة رفيعة المستوى سابقة في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك إنجلترا، ورئيسة كلية لندن للاقتصاد السابقة ، رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية ، ضغوطا بسبب تعاملها مع الاحتجاجات على حرب غزة ، وعلى أثر ذلك تقدمت نعمت (مينوش) شفيق استقالتها من منصبها بعد أشهر من الاحتجاجات التي اجتاحت حرم الجامعة ضد حرب إسرائيل على حركة "حماس" في غزة، وذلك وفقا لرسالة أرسلتها شفيق إلى الجامعة ،

تتضمن لقد أحدثت فترة الاحتجاجات التي اجتاحت حرم الجامعة ضد حرب إسرائيل على حركة "حماس" في غزة ، خسائر فادحة لعائلتي .

o لفتت شفيق في رسالتها ، إلى "التقدم" الذي تحقق خلال فترة ولايتها لكنها قالت إنها "كانت أيضًا فترة من الاضطرابات حيث كان من الصعب التغلب على وجهات النظر المتباينة".

o وأضافت: "لقد أحدثت هذه الفترة خسائر فادحة لعائلتي، كما حدث مع آخرين في مجتمعنا، وخلال الصيف، تمكنت من التفكير وقررت أن

انتقالي في هذه المرحلة من شأنه أن يمكن الجامعة من اجتياز التحديات القادمة" ، وتابعت: "حاولت أن أسلك مسارًا يدعم المبادئ الأكاديمية ويعامل الجميع بإنصاف وتعاطف، لقد كان الأمر محزنا بالنسبة للمجتمع، وبالنسبة لي كرئيسة للجامعة وعلى المستوى الشخصي، أن أجد نفسي وزملائي والطلاب معرضين لتهديدات وإساءة معاملة".

o وسخر مدونون أيضا من استدعاء شفيق الشرطة ودخولها حرم الجامعة بالقول "ماذا بينها وبين ربها كي تكون هي أيقونة الجامعات

في أميركا وتقدم خدمة كبيرة للقضية الفلسطينية التي أرادت أن تقمع الأصوات الداعمة لها". وقال معلقون إن تصرف شفيق "قدم أكبر خدمة للقضية الفلسطينية منذ ٧٦ عاما من الاحتلال بسبب انتشار القضية بين الطلبة الأميركيين وجعلهم يهتمون بما يحدث في غزة، وبدلا من أن تخدم اللوبي الإسرائيلي قدمت خدمة عظيمة للشعب الفلسطيني خاصة أهالي قطاع غزة"

o وقال مغردون إن دخول الشرطة لحرم جامعي بالأعراف الجامعية عار وخزي ونقطة سوداء في تاريخ

أي جامعة بالعالم، لذلك سيؤثر هذا الأمر على سمعة الجامعة، كما ستنتقل عدوى المظاهرات إلى باقي الجامعات ، وتداول ناشطون مقاطع فيديو تظهر وصول قوات مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة نيويورك إلى حرم جامعة كولومبيا.

o وأقرت الهيئة الطلابية في جامعة كولومبيا بأغلبية ساحقة استفتاءً يطالب الجامعة بسحب استثماراتها من إسرائيل، وإلغاء افتتاح مركز تل أبيب العالمي، وإنهاء برنامج الشهادات المزدوجة بجامعة تل أبيب.

o علق الدكتور / مصطفى الفقى على

هذا الأمر بشأن موقف رئيس جامعة كولومبيا نعمت شفيق، الحاصلة على الجنسيتين البريطانية والأمريكية، قال الفقي إن شفيق اخطأت في خطأتين الأول أنها استدعت الأمن للجامعة ، والثاني انها أكدت انهم رفعوا شعارات ضد السامية وهذا غير دقيق ، ودافع الفقي خلال لقاء خاص ببرنامج «يحدث في مصر» على فضائية «إم بي سي مصر»، عن نعمت شفيق مؤكدًا أنها «مصرية وتعتز بمصريتها»، وأردف «دعيتها من قبل لتكون في مجلس أمناء مكتبة الأسكندرية»، وتابع: « نعمت بنتنا

وأنا كنت بحترمها جدًا» وأوضح الفقي أن نعمت تتحدث اللهجة المصرية حيث سافرت مع عائلتها حين كانت في الرابعة من عمرها لكنها عادت إلى مصر في سن الـ ١١ عام ، وكذلك في المرحلة الجامعية الخاصة بها.

o ليس هناك آحد معصوم من الخطأ ، كما جاء بالانجيل " مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلا خَطِيئَةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»

o البارونة / نعمت (مينوش) شفيق ، لم تتحمل الضغط النفسى والعصبى جراء ردود الأفعال حيال موقفها فى التعامل مع احتجاجات طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية فى حرب

غزة بين مؤيد ومعارض ، وتسبب هذا الموقف فى انتقادات شديدة لها ، مما اضطرها إلى تقديم استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا الأمريكية.

o يجب أن لا ننسى تاريخ المصرية صاحبة التاريخ الحافل فى المجالات العلمية والمالية السيدة / نعمت (مينوش) شفيق والتى لم تتوقف عن حصد الألقاب، وتلقي التكريمات، مُنحت نعمت شفيق لقب "بارونة" وعيّنت في مجلس اللوردات البريطاني، كرمتها الملكة إليزابيث الثانية في عام ٢٠١٥ ، ومنحتها عدة جامعات دكتوراه

فخرية، واختيرت "امرأة العام" في جوائز القيادة العالمية والتنوع العالمي عام ٢٠٠٩ ، ووضعتها مجلة "فوربز" على قائمة "أقوى ١٠٠ امرأة" في ٢٠١٥ ، وضمن "١٠٠ امرأة رائدة في الصناعة المالية الأوروبية" ٢٠١٨ ، كما ظهرت ضمن قائمة " ١٠٠ امرأة أفريقية الأكثر تأثيراً" عام ٢٠٢١ .

o جل من لا يسهو - البارونة نعمت شفيق - لأبد أنها تأثرت بما حدث - وهى سيدة بارزة وصاحبة تاريخ طويل - كانت لا تتمنى أن تسقط فى هذا الفخ - ولكنها استفادت كثيرآ من هذا الموقف - وأدركت أن التوفيق من عند الله ، ونعتقد انها

لن تعود مرة أخرى إلى المجازفة بتاريخها الحافل الطويل .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا