نفت وزارة الداخلية المصرية بالبيان الصادر عنها ، مزاعم وردت في فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، بالتعدي على مرتادي إحدى الكنائس في محافظة القليوبية شمال القاهرة ، وقالت وزارة الداخلية المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا : "نفي صحة ما ورد بمقطع فيديو تم تداوله على عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمن الزعم بالتعدي على مرتادي إحدى الكنائس بالقليوبية".
وأضافت وزارة الداخلية المصرية
"أن حقيقة الواقعة تتمثل في نشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص أثناء تواجدهم بأحد المقاهي بالقرب من ذات الكنيسة بسبب توقف مركبة (تروسيكل) أمام المقهى" ، وأكدت الوزارة في منشورها أنه "تم الصلح بين الطرفين فى حينه وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات".
وأحد وعشرون ألف شائعة خلال ثلاثة شهور ، بمتوسط ٢٣٥ شائعة يوميآ لنشر الأكاذيب وترويج الفتن للنيل من استقرار الدولة المصرية ، لكنهم بحمد الله خابوا وخسروا، ولم يفلحوا فى زعزعة واستقرار الدولة المصرية ، من يقول عن مصر انها أمة كافرة؟ إذن فمن المسلمون؟ من المؤمنون؟ مصر التى صدرت علم الإسلام الى الدنيا كلها، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها الشريف، ودفاعا عن الإسلام والمسلمين، من الذى رد همجية التتار؟ انها مصر، من الذى رد الصليبيين؟ إنها مصر، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد او حاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الإسلام من هنا او خارج هنا...هذه الكلمات دفاعا عن مصر وعن الإسلام جاءت على لسان فضيلة العالم الجليل الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى، فى وقت الفتن والمؤامرات عندما سيطرت جماعات الإرهاب والتطرف والإسلام السياسى واتهمت مصر والمصريين بالكفر، كلمات وحدها ستظل خالدة فى وجدان الوطن والمصريين مثل كلمات الزعيم الثائر أحمد عرابى لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا او عقارا، فوالله الذى لا اله الا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم. وكلمات الزعيم الوطنى مصطفى كامل لو لم اكن مصريا لوددت ان أكون مصريا وبلادى بلادى بلادى لك حبى وفؤادى.
وهى كلمات أصبحت نشيدا وطنيا ، هذه نماذج من آثار وكلمات خالدة للرجال المخلصين لوطنهم ودينهم كانت وستظل دائما. لن أخوض هنا فى الحديث عن مأثورات وخواطر ومواقف الشيخ الشعراوى وتأثيرها الايجابى فى نفوس المصريين والعالم الاسلامى، ولكنى أقول لبعض المنتقدين للشيخ الشعراوى.. إن الشيخ الشعراوى فى ذمة الله وله ما له وعليه ما عليه وليس من مصلحة أحد إثارة مثل هذه القضايا التى لا تمثل أولوية للمجتمع.
كما ورد بسفر اشعياء " مبارك شعبى مصر " .
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يناشد دائمآ جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار ، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق ، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
o وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً [الأنفال:25] صدق الله العظيم .
o تشكل الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها خطرًا يهدد استقرار المجتمع، وتنهش
وتشكك في إنجازات الدولة، ولهذه الخطورة التي تشكلها الشائعات والمعلومات المغلوطة ، وقد أجمعت النصوص الشرعية على حرمة ترويجها، والتي تعني نشر الأكاذيب والأقاويل غير المحققة بما يثير الفتن بين الناس.
o نص قانون العقوبات المصرى رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ - باب الجرائم المضرة بأمن الدولة من الداخل فى مادته رقم " ٧٧ د " يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى الى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة اراضيها ، وتكون العقوبة السجن اذا ارتكبت فى وقت السلم ،
وكل من سعى لدى دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن الإضرار بمركز البلاد ، فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة السجن المشدد فى زمن السلم والمؤبد فى حالات أخرى .
o شعب مصر العظيم ... احذروا ان تكونوا مصدر الشائعات وانطلاقها او مروجيها فاذا ما سمعتوا بخبر ما بمجلس عام او خاص أو فى مجله أو وسائل التواصل الاجتماعى أو قناة فضائية أو إذاعة، وكان ما سمعته يتعلق بالدولة أو المجتمع أو
طائفة أو شخص فلا تستعجل فى تقبل الشائعة دون استفهام او اعتراض واحذر من ترديد الشائعة لان فى تردديها زيادة انتشار لها مع إضفاء بعض الكثير من الكذب عليها كما قيل في المثل الروسي ( الكذبة كرة ثلجية تكبر كلما دحرجتها ) واحتفظ بالخبر لنفسك ولا تنقله لغيرك ، مع الذى يبقى فى نفسك هو عدم تصديق الخبر ، مع إحسان الظن بالدولة والناس حتى يثبت بالبرهان والدليل صدق هذه الشائعة ، وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها
وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.