وصل أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إلى إسرائيل، اليوم الأحد، للتوصل مع سعي أمريكا، وعقد مفاوضات لدفع وقف إطلاق النار في غزة، حتى تنتهي الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، في ظل هذه الجهود الدبلوماسية المكثفة لانهاء هذه الحرب، المستمرة منذ 10 أشهر.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى وجود تفاوض جديد بإمكانية إتمام الاتفاق، محذرين من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لفض هذا الصراع، حيث من المتوقع أن يلتقي بلينكن في إسرائيل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولين كبار آخرين.
وتنعقد هذه المفاوضات في ظل مخاوف من تصعيد إقليمي، إذ تهدد إيران بالرد على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران في 31 يوليو، بالرغم من أن واشنطن حذرت إيران مرارا وتكرارا من المضي قدما في أي عمل للثأر ضد إسرائيل، مؤكدة إن مثل هذا العمل قد يؤدي إلى عواقب كارثية، خاصة بالنسبة لإيران.
وكشف مصدر مسؤول في الحركة أن المقترح الأميركي تضمن، تقليص تواجد الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا وليس الانسحاب منه، بالإضافة إلى إعادة السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفح تحت رقابة إسرائيلية لم يُحدد شكلها بعد.
وأضاف المصدر أن المقترح الأميركي يتضمن أيضاً الإصرار على المراقبة الإسرائيلية للنازحين العائدين إلى شمال قطاع غزة في قاطع نتساريم دون تحديد شكل هذه الرقابة بعد.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
