أعلن المهندس هاني برزي، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن صادرات الصناعات الغذائية المصرية حققت زيادة بنسبة 25% خلال النصف الأول من عام 2024، حيث بلغت قيمة الصادرات 3.2 مليار دولار مقارنة بـ2.5 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2023، مما يمثل زيادة بقيمة 638 مليون دولار، وتعد هذه أعلى قيمة صادرات وأكبر نسبة نمو يحققها القطاع خلال تلك الفترة مقارنة بالبيانات التاريخية المسجلة.
وأفاد برزي بأن الدول العربية كانت على رأس قائمة المستوردين للأغذية المصنعة المصرية، حيث بلغت قيمة الصادرات إلى هذه الدول 1.64 مليار دولار، ما يمثل 52% من إجمالي الصادرات الغذائية، محققة نسبة نمو 24%، وجاء الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية بقيمة 701 مليون دولار ونسبة نمو 55%، ممثلاً 22% من إجمالي الصادرات، أما الدول الأفريقية غير العربية فقد استوردت بقيمة 225 مليون دولار، محققة نسبة نمو 9%، والولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 160 مليون دولار ونسبة نمو 28%.
وبلغت قيمة الصادرات إلى باقي المجموعات الدولية 437 مليون دولار، بنسبة نمو 4%.
أما بالنسبة لأهم دول العالم المستوردة للصناعات الغذائية خلال النصف الأول من عام 2024، فقد احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول بقيمة صادرات 238 مليون دولار ونسبة نمو 15%. يليها السودان بقيمة 212 مليون دولار ونسبة نمو 28%. جاءت فلسطين في المركز الثالث بقيمة 175 مليون دولار ونسبة نمو 42%.
وأشار برزي إلى أن هولندا تصدرت قائمة الدول التي حققت أعلى قيمة نمو في الصادرات خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، حيث بلغت قيمة صادراتها 150 مليون دولار بزيادة قدرها 77 مليون دولار. يليها المغرب بقيمة صادرات 114 مليون دولار بزيادة قدرها 69 مليون دولار، وإسبانيا بقيمة صادرات 122 مليون دولار بزيادة قدرها 63 مليون دولار.
أما بالنسبة لأهم السلع الغذائية المصدرة خلال الأشهر من يناير إلى يونيو 2024، فقد تصدرت القائمة صادرات مركزات صناعة المشروبات الغازية بقيمة 309 مليون دولار ونسبة نمو 10%، يليها الدقيق والنشاء بقيمة 276 مليون دولار ونسبة نمو 39%، الفراولة المجمدة بقيمة 248 مليون دولار ونسبة نمو 24%.
أكد برزي على أن المجلس التصديري للصناعات الغذائية سيواصل جهوده لتعزيز الصادرات المصرية وتحقيق مزيد من النجاحات في الأسواق الدولية، من خلال تقديم الدعم الفني والتدريب للشركات، وتنظيم الفعاليات والمعارض، وتعزيز التعاون مع الجهات الدولية والمحلية.