التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، مع أعضاء الهيئة البحثية في المركز، في هذا اللقاء، قدّم الضيوف التهاني للدكتورة مرسي على تقلدها منصب وزيرة التضامن الاجتماعي ورئاسة المركز، متمنين لها دوام التوفيق.
اطلعت الوزيرة على جهود المركز في النهوض بالبحوث العلمية المتعلقة بالمسائل الاجتماعية والمشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة والمساهمة في عملية صنع هذه السياسات على أسس علمية.
كما يسلط المركز الضوء على الظواهر المجتمعية في مصر من خلال توصيف علمي دقيق واقتراح استراتيجيات للمواجهة، وإجراء دراسات تنبؤية للمشكلات المجتمعية المزمنة لتقديم توصيات لصانع القرار.
أكدت الدكتورة مرسي أن المركز يلعب دورًا مهمًا للغاية وسيكون له دور رئيسي في الوزارة خلال الفترة القادمة. سيتم إجراء تحليل شامل لاحتياجات الوزارة وتوجيه الجهود البحثية نحو المواضيع ذات الأولوية. ستتبنى الوزارة مناهج البحث الحديثة، واستخدام الأدوات الكمية، وتحليل البيانات الضخمة، والتكنولوجيا الحديثة، لتعزيز دقة وفعالية البحوث.
كما سيتم تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لضمان توصيات قابلة للتنفيذ وتطوير سياسات فعالة. وأشارت الوزيرة إلى أن هناك لقاء دوري مع أعضاء الهيئة البحثية لمتابعة تطورات العمل.