أكد الدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشؤون العامة والبعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الهدف من إنشاء مدينة طلابية دولية، هو استقطاب الطلبة الدوليين وإيجاد برامج تجمع بيننا وبين الجامعات الدولية، لافتًا إلى أن وزير التعليم العالي يتبنى هذه السياسة من خلال استراتيجية التعليم الجديدة.
وأوضح "صالح"، خلال مداخلة ببرنامج "كل الزوايا"، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع عبر شاشة "ON"، أن استقطاب الطلبة الوافدين هو أحد روافد تطوير التعليم، مشيرًا إلى أن ذلك يعتمد على القدرة الأكاديمية ومصر رائدة في ذلك وهذا معروف على مستوى التاريخ.
وفيما يتعلق بالقدرة الاستيعابية للمدينة الطلابية التي تصل إلى 12 ألف طالب، لفت رئيس قطاع الشؤون العامة والبعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن مصر بها أضعاف هذا الرقم، مردفًا: هذا الرقم سيكون في القاهرة الكبرى فقط، مع التأكيد على أن الوزارة تهدف لبناء بيئة تعليمية دولية، موضحًا أن مصر تمتلك بيئة تعليمية دولية وهناك برامج دولية داخل التعليم المصري، "تعليم مزدوج"، كما أن وجود طلبة أجانب داخل المناخ التعليمي المصري ووجود مدينة طلابية دولية يفتح البيئة التعليمية بمصر.
وأوضح الدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشؤون العامة والبعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المكاتب الثقافية لها فائدتين: الأولى، أن المستشارين الثقافيين يبرمون اتفاقيات دولية مع الجامعات الدولية، لعمل برامج مزدوجة بيننا، وكذلك للدعاية للتعليم المصري واستقطاب الطلبة الدوليين.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
