يقول الدكتور عبد اللطيف دياب وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تصريحات خاصة ل بلدنا اليوم أن الدولة تسعى إلى تحقيق معادلة استصلاح الأراضي الصحراوية وتوسيع الرقعة الزراعية في ظل نقص الموارد المائية، من خلال تحديث نظم الري، وتفعيل منظومة الري الحديث، وانشاء شبكات الري بالرش والتنقيط، والتي بها مشاريع مقامة بالفعل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والفاو.
ولفت وكيل وزارة الزراعة إلى أن هناك حملات إرشادية على مستوى الجمهورية لإرشاد الفلاحين وتوعيتهم بالحد من الري بالغمر واتباع الأنظمة الأخري، خاصة وأن فدان الأرض يستهلك حوالي 4 آلاف متر مكعب من المياه، أما في حالة استخدام الأنظمة الحديثة توفر حوالي نصف كمية المياه، والذي يجعل من الممكن توسيع الرقعة الزراعية واستصلاح مساحات أخرى.
ونوه الدكتور عبد اللطيف دياب وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مشروع استصلاح ال 4 مليون فدان أراضي صحراوية يمكن الوصول له باستخدام عدة أنظمة من خلال مشروع تبطين وتطهير الترع والذي يوفر كميات ضخمة من المياه، واستخدام محاصيل ليست شرهة للمياه، ومقاومة للجفاف، وكذلك الاتجاه إلى إعادة تدوير ومعالجة مياه الصرف الصحي، والصرف الزراعي، بحيث يعاد استخدامه في ري الأراضي الصحراوية الجديدة، كبديل، أو خلطة على مياه الري خاصة في منطقة محور الضبعة، والتي تعتمد على إعادة تدوير المياه، وكذلك مصرف المحسنة الذي يصل حتى سيناء وكان سبباً في تنمية عظيمة داخل الأراضي السيناوية.
واختتم وكيل وزارة الزراعة إلى أن المساحات المستهدف استصلاحها يمكن الانتهاء منها وإضافتها إلى الرقعة الزراعية، دون الوصول إلى الشح المائي، وذلك بفضل محهودات علماء الزراعة ودعم القيادة السياسية، بجانب أيضاً استخدام مياه جوفية في شرق العوينات والفرافرة.