تفاصيل حادث مقتل سيدة على يد زوجها وانتحاره شنقا في مصر الجديدة

ومواصلة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تكثيف جهودها لكشف غموض الحادث

الاثنين 06 يناير 2025 | 11:19 صباحاً
أرشيفية
أرشيفية
كتب : مصطفى تغيان

تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تكثيف جهودها لكشف غموض حادث مقتل ربة منزل على يد زوجها في حي مصر الجديدة بالقاهرة بعد أن أبرحها ضربًا حتى فارقت الحياة في لحظة غاب فيها عقله، بسبب تعاطيه للمواد المخدرة، ثم قيامه بالانتحار حزنًا على فراقها ليلحق بها.

بداية الواقعة

كان قسم شرطة مصر الجديدة قد تلقى بلاغاً من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق التي يقطنها موظف وزوجته بدائرة القسم, على الفور انتقلت الأجهزة الأمن لمكان الواقعة، وعثر على جثة رجل وزوجته في حالة تعفن، وبمعاينة الجثتين تبين وجود إصابات بجسد الزوجة، واحمرار حول رقبة الزوج نتيجة الشنق، وكشفت التحريات الأولية أن الزوج تعدى على زوجته بالضرب حتى فارقت الحياة، ثم قام بإنهاء حياته حزنًا عليها. 

وتم تحرير محضر بالواقعة ونقل الجثتين للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي صرحت بالدفن، عقب الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية، وكلفت المباحث بسرعة التحري وجمع المعلومات حول الواقعة لمعرفة أسباب قيام الزوج بقتل زوجته وإنهاء حياته عقب الواقعة.

الزوج حالته ميسورة، لكنه كان يتعاطى المواد المخدرة

كشفت التحقيقات أن القتيلين متزوجان منذ عدة سنوات ولديهما أطفال والزوج حالته ميسورة، لكنه كان يتعاطى المواد المخدرة، وارتكب جريمته في لحظة غضب، كما تبين أن المتهم "هـ .ر" في العقد الرابع من عمره يمتلك مغسلة سيارات وزوجته "ي .ع" في العقد الثالث من العمر، ولديهما طفلان وكانت الحياة بينهما تسير بصورة طبيعية، حتى وقعت الجريمة

اعترف أنه السبب في توتر علاقته بزوجته ثم قام بشنق نفسه ليلحق بها

وأوضحت التحقيقات أن الفترة الأخيرة شهدت توترًا في العلاقة بين الزوجين بسبب مشاكل أسرية، دائمًا كان الزوج سببًا فيها، ولأن الزوج معترف بأنه سببًا في تلك المشاكل قام بعمل بث مباشر على قناته على يوتيوب اعتذر فيها لزوجته أمام الجميع، مُعلنًا أنها كانت زوجة مثالية.

وكشفت التحريات أن المتهم قام بنشر فيديو على قناته على يوتيوب، أوضح فيه أنه كان مغيبًا عن الوعي وقت تعديه عليها، وأنه نادم على ما فعله، وأنه لا يستطيع أن يعيش بدونها، وأن حياته ليس لها قيمة بعيدًا عنها، وقام بإنهاء حياته حزنًا عليها.