شهد مركز ومدينة البداري بمحافظة أسيوط، اليوم، انعقاد جلسة صلح مهيبة بين عائلتي آل عطية وآل معبد، لتنتهي بذلك فترة طويلة من الخلافات والنزاعات، في أجواء اتسمت بالتسامح وروح الأخوة.
حضر الجلسة، التي عُقدت تحت رعاية اللجنة العليا للمصالحات بمحافظة أسيوط، الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، ولفيف من القيادات الدينية والشعبية والتنفيذية، إلى جانب عمد ومشايخ المنطقة وأعضاء مجلس النواب.
وقد أثنى الحضور على موقف العائلتين وحرصهما على حقن الدماء والتسامح، مؤكدين أن هذه المصالحة تعكس وعي المجتمع بأهمية الأمن والسلم الأهليين.
في كلمته، أشاد الدكتور محمد عبد المالك بجهود اللجنة العليا للمصالحات ودورها المحوري في إنهاء النزاعات، داعيًا إلى تعميم هذه التجربة الرائدة في مختلف ربوع مصر.
كما أكد أن الأزهر الشريف سيظل داعمًا لهذه المبادرات التي تحمي المجتمع وتوحد صفوفه.
من جهته، صرّح أحد قيادات اللجنة بأن هذا الصلح يُعد خطوة تاريخية ليس فقط في إنهاء النزاع، بل في تعزيز روح التكاتف بين أبناء المركز.
الجدير بالذكر أن هذه المصالحة تأتي في إطار جهود مستمرة لتقوية النسيج الاجتماعي وترسيخ الأمن والاستقرار في محافظة أسيوط، بما يُسهم في دعم مسيرة التنمية بالمحافظة.
وقد أثنى الحضور على موقف العائلتين وحرصهما على حقن الدماء والتسامح، مؤكدين أن هذه المصالحة تعكس وعي المجتمع بأهمية الأمن والسلم الأهليين.
كما أثنى الدكتور محمد عبد المالك،في كلمته، على جهود اللجنة العليا للمصالحات ودورها المحوري في إنهاء النزاعات، داعيًا إلى تعميم هذه التجربة الرائدة في مختلف ربوع مصر.
كما أكد أن الأزهر الشريف سيظل داعمًا لهذه المبادرات التي تحمي المجتمع وتوحد صفوفه.
واختُتمت الجلسة بمشهد مؤثر، حيث تبادل أفراد العائلتين التحية والعناق، مُعلنين إلتزامهم الكامل بالصلح وفتح صفحة جديدة قائمة على التعاون والمودة.