عشرة أعوام من عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت مصر خلالها فى الانتقال من مرحلة استعادة تماسك مؤسسات الدولة في الداخل إلى مرحلة فرض هيبة الدولة المصرية في الخارج، ولعبت الدبلوماسية المصرية دورًا مشهودًا في تنفيذ السياسة الخارجية التي حدد الرئيس السيسي ملامح بوصلتها بوضوح ودقة وثقة فمضت سفينة دبلوماسيتنا العتيدة ممثلة فى وزارة الخارجية باقتدار وثبات وسط الأمواج الإقليمية والدولية المضطربة نحو الوصول لأهدافها واحدا تلو الآخر.
كانت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضحة ومحددة للمسئولين، وهي بناء اقتصاد قوي يستطيع مواجهة التحديات وأية ظروف استثنائية قد تمر بمصر، حيث سعى الرئيس السيسي، لإعادة هيكلة وبناء الاقتصاد المصري المتهالك، بعد مرور ثورتي يناير 2011، ويونيو 2013، والتي خرجت منها مصر منهكة اقتصادية واجتماعيا.
وبالفعل كان للرئيس عبد الفتاح السيسي، رؤية استباقية للأحداث فقد شهد العالم خلال الـ10 سنوات الماضية عدد كبير من الأحداث التي عصفت بأقوى الاقتصاديات حول العالم، لعل أبرزها فيروس كورونا كوفيد -19 في عام 2020، والذي بسببه أغلق العالم أبوابه، ثم بعد أقل من عامين حرب روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022، تلتها أحداث السودان، ثم بعد عام ونصف وتحديدا في أكتوبر 2023 حرب إسرائيل على غزة والأحداث المتصاعدة في البحر الأحمر.
واهتم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالملف الاقتصادي للدولة المصرية لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمواطنين،و تعتبر المبادرة الرئاسية حياة كريمة من أهم وأعظم الإنجازات التى شهدتها فترة الرئيس عبدالفتاح السيسى وتتضمن العمل على تطوير أكثر من 4600 قرية، منها قرى لم تشهد تطويرا منذ أكثر من 100 عام، حيث إنها لمست وركزت على الطبقات الفقيرة والمهمشة خصوصا فى محافظات الوجه القبلى والتى ظلت تعانى من التهميش وانعدام الخدمات الأساسية خصوصا مياه الشرب والصرف الصحى وغيرها من الخدمات التى باتت أساسية فى حياة جميع المجتمعات.
وقد حققت حياة كريمة إنجازات ملموسة على أرض الواقع فى جميع محافظات الجمهورية، حيث تحولت إلى مجتمعات متطورة فى جميع الخدمات كالصحة والتعليم والاتصالات والغاز الطبيعى والكهرباء والصرف الصحى ومياه الشرب لتغير وجه هذه المجتمعات لتصبح مجتمعات متقدمة معيشيا، بعد أن كانت تعانى الفقر والتهميش مما أسهم فى الحد من هجرة هذه المجتمعات إلى مجتمع المدن، ومازالت حياة كريمة تواصل جهودها فى جميع أنحاء الجمهورية بفضل توجيهات القيادة السياسية التى حرصت على تغيير وجه المجتمع المصرى لتصبح الجمهورية الجديدة اسما على مسمى.
"سنوات من الإعجاز" لا وصف أدق من ذلك لما عاشته مصر منذ 2014 حتى الآن، رغم سنوات الفوضى وتراجع كل شيء، نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال وقت قصير فى تجديد شباب البلد بكامله.
لكن إذا حاولنا استعراض نماذج بسيطة تعبر عن طفرة الجمهورية الجديدة سنذكر منها:
مبادرة حياة كريمة
العاصمة الإدارية الجديدة
مدينة العلمين الجديدة
محطة الضبعة النووية
حقل ظهر
مشروعات الإسكان الإجتماعى
مشروعات الإسكان المتوسط بكافة المحافظات
مشروعات إنشاء مستشفيات جديدة
وتطوير المستشفيات القائمة
قناة السويس الجديدة
إطلاق التأمين الصحي الشامل
مبادرة إنهاء قوائم الانتظار
مبادرة 100 مليون صحة
إطلاق برنامج تكافل وكرامة
إنشاء مستشفى علاج أورام جامعة طنطا
إنشاء مدارس جديدة وتطوير وتأهيل المدارس القائمة
المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق
المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى
محطة عدلي منصور التبادلية
مشروع المونوريل لربط 6 أكتوبر بالعاصمة الإدارية الجديدة
القطار الكهربائى (عدلى منصور - العاصمة الإدارية - العاشر من رمضان)
القطار السريع (العين السخنة ـ العلمين)
محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر
إنشاء مجمع التكسير الهيدروجيني للمازوت بشركة المصرية للتكرير "ERC" بمسطرد "محافظة القليوبية"
مجمعات صوامع غلال للحفاظ على المخزون الاستراتيجي للقمح
المرحلة الأولى لمحطة المعالجة الثلاثية للصرف الصحي بمدينة برج العرب الجديدة
افتتاح مطار البردويل الدولى
مطار سفنكس الدولى
مطار العاصمة الإدارية الجديدة
مجمع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء بمدينة البرلس
القمر الصناعى طيبة – 1
مركز التحكم الرئيسى للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
القرية الأولمبية بهيئة قناة السويس
المنطقة الاستثمارية ببنها
المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والألبان بمدينة السادات
ترميم القطار الملكى
مشروع مستقبل مصر للزراعة المستدامة
مصنع كيما "2" لإنتاج الأسمدة بمحافظة أسوان
المرحلة الأولى من مزرعة "توشكى"
مجمع محطات بنبان للطاقة الشمسية.
وغير ذلك المواطن المصري مثله مثل باقي الشعوب المتحضرة الذى يريد أن يكون شعب له مستقبل، لأنه شعب له تاريخ وحضارة تدرس حتى الآن بين الأمم حفظ الله مصر قيادةً وشعباً ليوم الدين وتحيا مصر الجمهورية الجديدة بأبنائها المخلصين.