نظَّمت جمعية نهضة العلماء الإندونيسية حفل استقبال حاشداً للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بحضور قادة الأديان والمجتمعات الدينية المختلفة في إندونيسيا، بالإضافة إلى آلاف من أعضاء الجمعية والشباب الذين شاركوا في الحفل أو تابعوه عبر البث المباشر.
وأكد شيخ الأزهر تحت عنوان "الحوار والوئام بين الأديان والحضارات"، أن الأديان تنقل رسالة سلام إلى الإنسانية جمعاء، وأن الإسلام يحث على السلام والدفاع عن النفس والأرض فقط. وأشار إلى أن التاريخ يشهد أن الإسلام كان دائماً حضارة للأخوة الإنسانية، ولم يقاتل المسلمون أحدًا لإجبارهم على دخول الإسلام.
وأضاف أن الحضارة الغربية، مع كل عيوبها، ساهمت في تقدم العلوم والتكنولوجيا، وأنه من الضروري للشرق والغرب أن يتقاربا ويتبادلا الفوائد، لتحقيق سلام دائم وحضارة آمنة.
واختتم بالتأكيد على أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التي أسهمت في إذابة التوترات بين المذاهب والأديان، ودعا إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين الشرق والغرب لبناء مستقبل أفضل.