حزب ”المصريين“ ينظم دورة تدريبية في «الحساب الذهني» للسيدات بالبحر الأحمر

نظم حزب ”المصريين“ دورة تدريبية جديدة في «الحساب الذهني» للسيدات بالبحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار التزام الحزب بدعم المبادرات التي تعزز من دور المرأة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المجتمع المصري والمجتمعات العربية، فضلًا عن التزام الحزب بتعزيز الوعي والمشاركة للسيدات كخطوة بالغة الأهمية في الجمهورية الجديدة.

جاء ذلك تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب ”المصريين“، وتنظيم وإشراف هاني عبد السميع أمين عام الحزب بالبحر الأحمر، وتحت قيادة حنان عبد الشافي، أمين النظم والمعلومات بالحزب، وبمشاركة الأستاذة شيماء أحمد، وعدد كبير من سيدات البحر الأحمر.

وقال هاني عبد السميع، أمين حزب ”المصريين“ بالبحر الأحمر إن الهدف الأساسي من الدورة هو تطوير مهارات الحساب الذهني لدى السيدات، حيث يعتبر الحساب الذهني من المهارات الأساسية التي تسهم في تحسين القدرة على التفكير السريع واتخاذ القرارات الدقيقة، ومن خلال هذه الدورة، يسعى الحزب إلى تعزيز هذه المهارات، مما يتيح للمشاركات استخدام الحساب الذهني في حياتهن اليومية والمهنية بفعالية أكبر.

وأضاف ”عبد السميع“ أن تمكين المرأة هو أحد الأهداف الرئيسية لهذه الدورة، موضحًا أن تعزيز مهارات الحساب الذهني يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للسيدات في مختلف المجالات، سواء كانت تعليمية أو مهنية، ومن خلال هذه الدورة يمكن للسيدات اكتساب الثقة في قدراتهن الحسابية واستخدامها لتحقيق النجاح في مجالاتهن المختلفة، فضلًا أنها تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزز من المشاركة المجتمعية.

وأوضح أمين حزب ”المصريين“ بالبحر الأحمر أن الحزب يُدرك أهمية التعليم المستمر في تحسين جودة الحياة والتنمية الشخصية، ويسعى الحزب من خلال تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية إلى تشجيع السيدات على الاستمرار في التعلم وتطوير مهارات جديدة تسهم في تحقيق طموحاتهن وأهدافهن، لافتًا إلى أن الدورة تستهدف تحسين الأداء الأكاديمي والمهني للسيدات المشاركات بما يليق بالمرأة المصرية.

واختتم: دورة الحساب الذهني تتيح فرصة للسيدات من أجل التواصل والتفاعل مع أخريات يشاركنهن نفس الاهتمامات، ويمكن لهذا التواصل أن يسهم في بناء شبكات اجتماعية قوية تدعم التعلم المستمر وتبادل الخبرات، وتسهم هذه الدورة التدريبية أيضًا في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز دور المرأة في المجتمع، وتعد نموذجًا للكيفية التي يمكن بها للأحزاب السياسية أن تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم المواطنين من خلال المبادرات التعليمية والتنموية.