أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تحليلاً جديدًا حول تقنية التزييف العميق.
واستعرض التحليل ازدياد اعتماد المستخدمين على الذكاء الاصطناعي، موضحًا كيفية عمل هذه التقنية واستخداماتها، بالإضافة إلى المخاطر المترتبة عليها وطرق الكشف عنها.
أشار التحليل إلى أن التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي أصبح ضروريًا في العديد من مناحي الحياة، رغم التحديات المتعلقة بالخصوصية والمصداقية التي ترافقه. وأوضح أن عدد مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي عالميًا بلغ نحو 254.8 مليون في عام 2023، ومن المتوقع أن يتجاوز 700 مليون بحلول 2030.
وأوضح التحليل أن تقنية التزييف العميق تعتمد على صنع صور أو مقاطع فيديو مزيفة باستخدام التعلم الآلي وتبديل الوجه، مما يعقد القدرة على التحقق من مصداقية المحتوى الرقمي. وأشار إلى أن هذه التقنية تُستخدم في مجموعة متنوعة من الأغراض، منها الاحتيال الإلكتروني والتشهير ونشر المعلومات المضللة.
كما استعرض التحليل الاستخدامات الإيجابية للتزييف العميق في المجالات الطبية والتعليمية وصناعة الترفيه والصحافة، لكنه حذر من مخاطره الأمنية والسياسية، وتأثيره السلبي على الثقة والمصداقية.
وقدّم التحليل خمس طرق للكشف عن التزييف العميق، منها منصة Sentinel وكاشف التزييف العميق من إنتل وأداة مصادقة الفيديو من Microsoft.
وفي الختام، أكد التحليل على ضرورة تطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة تحديات التزييف العميق، مع الحفاظ على التوازن بين التقدم التكنولوجي والأمان والنزاهة.