في حالة انسحاب الزمالك.. هل سيتم إلغاء الدوري المصري؟

الاثنين 24 يونية 2024 | 12:42 مساءً
الاهلي والزمالك
الاهلي والزمالك
كتب : أحمد وصفي

من المتوقع أن تشهد الساحة الرياضية المصرية أحداثًا مهمة غدًا، حيث يتعرض دوري الدوري المصري لكرة القدم لأزمة خطيرة بسبب تهديد نادي الزمالك بالانسحاب من المباراة المرتقبة ضد النادي الأهلي. هذا التهديد قد يلقي بظلاله الطويلة على استمرارية وسلامة البطولة، ويثير تساؤلات كبيرة حول مستقبل المسابقة وسيرها الطبيعي.

إذا ما حدث الانسحاب المحتمل، فسيكون له تأثيرات جسيمة على النتائج وترتيبات الدوري، حيث يمكن أن يؤدي إلى إلغاء نتائج مباريات الزمالك السابقة وفرض عقوبات مالية ورياضية قاسية على النادي. هذا التطور المحتمل يمكن أن يضعف مصداقية البطولة ويؤثر سلبًا على حضور الجماهير ومتابعتها للمباريات المقبلة.

سيناريو الانسحاب المحتمل

 إنسحاب الزمالك في المواسم السابقة يعيد إلى الأذهان تلك اللحظة الصعبة في تاريخ النادي والدوري المصري، عندما تأخرت حافلة نادي الزمالك المصري في ذلك الوقت وعادت إلى النادي كما كانت، وأدى انسحاب الزمالك إلى موجة من الجدل والتساؤلات حول استمرارية البطولة ومدى تأثير ذلك على الرياضة المصرية بشكل عام.

يُذكر أن هذا ليس التهديد الأول الذي يواجهه الدوري المصري، حيث سبق أن هدد الدوري بالانسحاب من بطولة الدوري العام 2022-2023 في عهد رئيس النادي السابق مرتضى منصور، ليعلن عن غضبه من مستوى التحكيم، ليكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «قرر مجلس إدارة نادي الزمالك عدم الاشتراك في تمثيلية هزلية يقودها اتحاد الكرة مع لجنة الحكام هدفها إهداء النادي المنافس بطولة الدوري».

في مناسبات سابقة، مما يجعل هذا الأمر جزءًا من سلسلة من التحديات التي تواجه الرياضة المصرية في السنوات الأخيرة.

من المهم أن تتخذ الأطراف المعنية قرارات حكيمة وتبذل جهودًا جادة لحل الأزمة وضمان استمرارية البطولة بشكل مستقر، حيث يعود الآن على الأندية والسلطات الرياضية أن يتصرفوا بحكمة للحفاظ على سمعة الرياضة واستقرار البيئة الرياضية في البلاد.

مستقبل الدوري المصري يعتمد بشكل كبير على تطورات الأيام القادمة، وكيفية تفاعل الأندية والجهات الرياضية في مواجهة هذه التحديات الجديدة. التفاصيل الكاملة ستظل تحت المجهر، مع انتظار الجمهور والمشجعين لمعرفة مستجدات الأحداث القادمة.

عقوبة الانسحاب

عقوبات بالجملة ينتظرها نادي الزمالك حال الانسحاب من بطولة الدوري المصري، حيث سيكون للقرار حال تطبيقه رسميا، تبعات سلبية، وتنص لوائح بطولة الدوري المصري على توقيع عقوبات قاسية ضد النادي الذي يتخذ هذه الخطوة، بجانب تغريمه مالياً.

وتشير اللائحة إلى أنه إذا تم الانسحاب في الدور الأول، وهو ما ينطبق على الزمالك، سيتم إلغاء نتائج المباريات السابقة للفريق ويُعتَبر كأنه لم يشارك في المباريات، وبحسب المادة 52 من لائحة الدوري المصري، فإذا تم اعتبار الفريق منسحبا ولم يستكمل المسابقة، ستوقع عليه غرامة مالية طبقا لفئات المسابقة، التي يحددها مجلس الإدارة قبل بداية كل موسم.

المادة لحالات للانسحاب كالتالي:

1- إذا تم الانسحاب في الدور الأول، سيتم إلغاء نتائج المباريات السابقة للفريق ويُعتَبر كأنه لم يشارك في المباريات.

2- إذا جاء الانسحاب في الدور الثاني، تبقى نتائج مبارياته في الدور الأول كما هي بالنسبة للفرق الأخرى، فيما تُلغي نتائج مرحلة الإياب وكأنه لم يشارك في الدور الثاني.

3- إذا كان الانسحاب في الجولة الأخيرة، فيستم اعتباره مهزوما فيها، فضلا عن توقيع غرامة مالية تحددها إدارة المسابقات، مع هبوطه للدرجة الأدنى.

4- تختص لجنة شئون اللاعبين بالنظر في قيد لاعبي النادي المنسحب، والنادي الذي توقف عن الاستمرار في المسابقة.

5- الفريق المنسحب يحرم من المشاركة لمدة موسم واحد قادم، مع بدء المشاركة في الدرجة الأخيرة للمسابقات التي ينظمها الاتحاد للفريق الأول.

لتأثيرات المحتملة للانسحاب

إلغاء المباراة وتأثيرها على النقاط، إذا تم انسحاب الزمالك، فمن الممكن أن يتم اعتبار المباراة خسارة فنية للزمالك وفوزاً تقنياً للأهلي، هذا قد يؤثر بشكل كبير على جدول الترتيب وتوزيع النقاط.

مستقبل البطولة، تبقى التساؤلات حول ما إذا كان سيتم إلغاء الدوري بأكمله بسبب هذا الانسحاب، خاصة إذا كان الزمالك يعتبر منافسًا قويًا في المنافسة على اللقب، التأثير على الجماهير والمشجعين، قد يشعر المشجعون بخيبة أمل كبيرة في حالة إلغاء الدوري أو تغييرات كبيرة في النتائج والترتيب بسبب هذه الأحداث.

التطورات المستقبلية

من المتوقع أن تشهد الساحة الرياضية تطورات سريعة بناءً على قرارات الزمالك وردود الفعل المتوقعة من الأهلي والسلطات الرياضية. سيكون على الأندية والمسؤولين الرياضيين أن يتصرفوا بحكمة لحل الأزمة والحفاظ على سير البطولة بشكل منظم وعادل لجميع الأطراف المعنية.

بالنظر إلى الأوضاع الراهنة، فإن مستقبل الدوري المصري يعتمد بشكل كبير على القرارات التي ستُتخذ غدًا، وكيف ستتعامل الأطراف المعنية مع الأزمة المتفاقمة بين الزمالك والأهلي.