أثارت مجموعة من الصور المتداولة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لزيارة مجموعة من الأفروسنتريك إلى المتحف المصري بالتحرير جدلاً واسعاً بين محبي الآثار والمصريين.
وتظهر الصور أن المجموعة كانت تتلقى شرحاً من مرشد سياحي ينتمي إلى نفس الحركة، مما أثار غضب الكثيرين من محبي الآثار والحضارة المصرية القديمة.
وتُعرف حركة الأفروسنتريك بأنها مجموعة أمريكية من أصل إفريقي تؤمن بأن جذور الحضارة المصرية القديمة تعود إلى العرق الأسود وليس إلى المصريين.
هذه الفكرة ليست جديدة، إذ بدأت تظهر منذ سنوات عندما كان بعض الأمريكيين يأتون إلى أسوان بحثاً عن جذورهم الحقيقية.