بينت وسائل إعلام إسرائيلية عن عزم وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف جالانت، تصويت ضد مشروع قرار خفض سن الإعفاء من الخدمة الإلزامية للحريديم من 21 عاما إلى 26 عاما.
ومن المتوقع أن يصوت المشرعين في حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو لصالح القانون، وأن التصويت سيصل إلى الجلسة كاملة في منتصف الليل، بحسب صحيفة هارتس العبرية.
وكان ذلك القانون شورع قبل عامين من قبل زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس، وعارض جالانت نتنياهو من شأن شروع القانون واعتبرها مناورة سياسية.
وأبدى جالانت رغبة في أن الدولة تحتاج إلي جنود وليس إلي مناورات سياسية تمزق الشعب أثناء الحرب، وأصر على أن اقتراحه تم تقديمه كإجراء مؤقت فقط.
وجديرا بالذكر أن تجنيد الحريديم طوال هذه العقود أثار جدلاً واسع، ويلزم القانون بإسرائيل تجنيد كل من البالغين سن 18 عاما من الشباب والفتيات بالالتحاق بالخدة العسكرية، وتخلف الحريديم عن الخدمة جعل العلمانين يطالبون بشدة تجنيدة وتحمل أعباء الخسائر حرب الراهنة.
وتجنب اليهود المتشددون بطريقة ما لعدم الدخول في الخدمة العسكرية لعقود عبر التحاقهم بالمعاهد الدينية لدراسة التوراة والحصول على تأجيلات متكررة للخدمة لمدة عام واحد حتي بلوغهم سن الإعفاء العسكري.
وخلال السنين السابقة فشلة التواصل لحل توافقي بشأن تجنيد الحريديم، رغم أن المحكمة العليا بإسرائيل ألغت خدمة العسكرية لهم في 2015، إلا أن الإعفاء يمس مبدأ المساواة.
ومنذ ذلك الحين، عمل الكنيست على قف التام تجنيد الحريديم ومع نهاية مارس الماضي، سرعان ما أصدرت حكومة نتنياهو بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي للحريديم.