قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الموجة الحارة التي شهدناها ،أدت إلى نقص في المعروض من المنتجات الزراعية، بالتزامن مع زيادة في الاستهلاك، مما أدى إلى إرتفاع الأسعار.
وخلال الموجة الحالية من الجائحة، تكبدت بعض المزارع تكاليف كبيرة، ما أثر على توازن العرض والطلب.
وتشير التقارير إلى، أن الحرارة العالية أثرت سلباً على زراعة المحاصيل، مما أدى إلى المزيد من نقص المعروض في السوق، في حين شهد السوق زيادة في الاستهلاك، مما أدى إلى تفاقم المشكلة وانخفاض المخزون.
وأكد "أبو صدام" في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"، أن ارتفاع الأسعار حدث بشكل طبيعي بعد خروج بعض الدواجن من إنتاج بعض المزارع، نظراً لنقص العرض مع زيادة الطلب. في الوقت الحالي، يُلاحظ إرتفاع الأسعار على نطاق واسع في السوق المحلية.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، أشار "أبو صدام" إلى أنه من المتوقع أن يشهد السوق استقرارًا أو انخفاضًا في الأسعار في المستقبل القريب، بما يتماشى مع توقعات السوق بعد انتهاء الموجة الحارة الحالية وتحسن الإنتاج الزراعي.