كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في القدس المحتلة، دانا أبوشمسية، عن تفاصيل عملية تحرير أربعة محتجزين من قطاع غزة، والتي اعتبرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية إنجازًا عسكريًا يضاف إلى سلسلة إنجازات الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أبوشمسية أن العملية تأتي في وقت تحاول فيه الحكومة الإسرائيلية تعزيز صورتها أمام الشارع الإسرائيلي، وسط دعوات لتظاهرات ضخمة في تل أبيب تطالب بإقالة الحكومة وتبكير موعد الانتخابات العامة.
وذكرت أبوشمسية أن العملية نفذتها قوة مشتركة من الكوماندوز التابعة للشرطة الإسرائيلية والشاباك والمخابرات الإسرائيلية، التي حصلت على معلومات حول أماكن تواجد المحتجزين في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
وأضافت أن المحتجزين الأربعة تم تحريرهم بصحة جيدة ونقلهم بواسطة طائرة مروحية إلى تل أبيب لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
وأشارت إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الذي أكد متابعته للعملية من غرفة العمليات، وأصدر تعليمات بمواصلة الجهود لتحرير باقي المحتجزين البالغ عددهم 120 شخصًا لدى الفصائل الفلسطينية.
وأكدت أبوشمسية أن هذه العملية تعتبر الأولى التي ينجح فيها الجيش الإسرائيلي في تحرير محتجزين أحياء، بعد أن كانت العمليات السابقة تسفر عن تحرير جثث المحتجزين فقط.