برشلونة يختتم موسمه بلا ألقاب.. والرهان لم ينجح

أنهى الفريق الأول لكرة السلة رجال بنادي برشلونة الإسباني، موسمه بلا ألقاب بعدد 51 انتصاراً و31 خسارة في واحدة من اسوء المواسم له خلال الثلاثين عامًا الأخيرة، من حيث عدد الهزائم.

أرقام تثير الدهشة نظراً لقوة الفريق وحصوله علي العديد من البطولات سابقاً، ولكن فشل رهان الإدارة الرياضة علي مدرب الفريق "روجر جريماو"، مع حالة الفريق الغير مرضية للجماهير الإسبانية، والتي توصلت إلى هذه النتيجة بموسم صفري، لم يكن مفضلاً كثيراً لدي المدرب، حيث قدم لاعبي الفريق مستويات أقل بكثير من مستواياتهم الطبيعية، كما أن بعضهم اتجه إلى تصرفات غير مهنية.

كان الرهان على جريماو يحتوي على خطر داخلي واضح، كانت هذه أول تجربة فنيه له، وهذا شيء أثر عليه بشكل واضح سواء من حيث اللاعبين، الذين شكك العديد منهم في المدرب طوال الموسم، أو فيما يتعلق باللعبة بشكل خاص.

على الرغم من أن الفريق يحتوي رسميًا على 14 لاعبًا، إلا أن جريماو لعب فقط ب 12 لاعبًا بشكل منتظم ومع تعدد المنافسات استخدم عشرة فقط، نناجي وباولي كان لهما مساهمة بسيطة ، ولجزء كبير من الموسم لم يلعب رجال مثل بارا وبريزويلا وجوكوبايتيس دقيقة واحدة رغم ارتدائهم الزي الرسمي،وقرر المدرب الكتالوني الرهان على الرجال الذين يثق بهم، ووصل البعض، مثل فيسيلي أو لابروفيتولا، إلى نهاية الموسم وهم مرهقون جدًا.

كما صرح رئيس النادي الكتالوني خوان كارلوس لابورتا، علناً بعيداً عن الأسماء المحددة ، كانوا يتوقعون أن يتم إنهاء عقد جريماو في وقت أبكر بكثير من الموسم، لم يكن الأمر كذلك، ولم تكن مشاركتهم مع الفريق كما هو مطلوب.

هناك لاعبون الذين يعرفون أنهم لن يستمروا في الموسم المقبل. البعض، مثل أوريول باولي، عملوا بجد وكانوا مثالًا على الاحتراف، وآخرون، مثل كالينيتش أو جوكوبايتيس، كانوا في إجازة لأسابيع. شيء يمكن أن يكون حاسمًا في المراحل النهائية من الموسم، كما حدث مع براندون ديفيز قبل بضع مواسم.

كما تفاقمت أزمة الفريق لوجود مشكلة في تشكيل الفريق ازدادت سوءًا بوصول ريكي، لا هو ولا ساتورانسكي ولا جوكوبايتيس هم مسددون جيدون، وهذا أثر على فريق غالبًا ما واجه مشاكل في التسجيل من الخارج، على الأقل من موقع صانع الألعاب، وهو شيء مهم في كرة السلة الحديثة.

والمشكلة الكبيرة لبرشلونة هذا الموسم كانت الدفاع، الذي لم يكن بالمستوى المطلوب في المواجهات الكبيرة، وقد ظهر ذلك في هذه السلسلة الأخيرة ضد ريال مدريد، حيث استقبلوا 97 و104 و95 نقطة في ثلاث مباريات متتالية، لكنها كانت مشكلة طوال الموسم.

ومنذ اليوم الأول، كان جريماو واضحًا في فكرته: الجري، الانتقال وإعطاء المزيد من المساحة لموهبة اللاعبين. شيء نجح عندما تمكن الفريق من القيام به، لكنه كان سلاحًا ذا حدين، في الهجوم الثابت، تركوا بدون أفكار مرات عديدة وكانوا يعتمدون بشكل كامل على إلهام لابروفيتولا، اللاعب الأكثر قدرة على التسجيل في الفريق.

ربما كنتيجة لكل ما سبق، كانت نسب برشلونة من الركلات الحرة منخفضة جدًا، ونسب بعض اللاعبين كانت ضعيفة جدًا. كانوا أسوأ فريق في اليوروليغ .