انقطعت العلاقات بين نادي باريس سان جيرمان واللاعب كيليان مبابي بشكل كامل، بعد نهاية مضطربة عرفت بالخلافات.
لم يستغرق ناصر الخليفي، وقتاً طويلاً للرد على اللاعب، بعد أن أضاف المهاجم، الذي تم الإعلان عنه رسميًا بالفعل كلاعب جديد لريال مدريد، يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي أن "باريس سان جيرمان تحدث معه بطريقة عنيفة".
الجدير بالذكر أن هذه الانتقادات حول رحيله الاقتصادي عن باريس، وفقًا لصحيفة "ليكيب"، لم يدفع له راتبه عن شهري أبريل ومايو، وربما ليس عن يونيو أيضًا، مما أدى إلى حدوث صراع داخل الفصل الذي بدا مغلقًا بالفعل تماما منذ يوم الاثنين.
وأعرب النادي، في بيان مقتضب لوكالة فرانس برس، عن أسفه لتصريحات الهداف التاريخي في تاريخه، لافتا إلى أنه "ليس له أي رقي" عندما يطلق مثل هذا النوع من التصريحات.
ناصر الخليفي لم يُملي أبدًا أي قرار على الفريق. حتى أن لويس إنريكي قال ذلك، لكن على الرغم من كل شيء، مبابي يقول شيئًا والجميع ينشره كما لو كان صحيحًا"،
وبحسب مصادر لوكالة فرانس برس، ردًا على مبابي الذي أقر بدوره أنه "تم إطلاق سراحه" بعد رحيله، عقب أن تم الإعلان عن انتقال اللاعب إلى ريال مدريد، ولا يمكن أن ينتهي النزاع في اللجنة القانونية في الدوري الفرنسي لكرة القدم، وأن "اتفاقية السادة" التي وافق عليها مبابي والخليفي، والتي وعد اللاعب بموجبها بالتنازل عن 80 مليون دولار من مكافآت الولاء، يجب إعادة تصحيحها في عقد موقع جديد في الأسابيع المقبلة، وسيحل هذه الفوضى محامو جميع الأطراف المعنية، الآن مع ارتداء المهاجم قميص النادي الإسباني.