أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الحكومة بعد قرارها الأخير بتحريك سعر رغيف الخبز إلى 20 قرشًا بدلًا من خمسة قروش، ولن تقترب من عدد الأفراد في بطاقات التموين أو وزن رغيف الخبز أو أصحاب المخابز.
وأضاف وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال مداخلة ببرنامج على مسؤوليتي، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على شاشة صدى البلد، أن الحكومة ستضيف أفرادًا جددًا إلى منظومة التموين من الأفراد الذين يحصلون على معاش تكافل وكرامة، مشيرًا إلى أن عددهم وصل إلى 650 ألف مواطن.
وتابع المصيلحي: في فترة تولي الدكتور علي لطفي رئاسة الوزراء طُرحت إمكانية التحول من الدعم العيني إلى النقدي، ولكن الأمر توقف بسبب ما حدث من ظروف محيطة أثرت على البلاد، ولكن الدولة وجهت حاليًا بدراسة متأنية لبحث كل الدعم بشكل إجمالي، سواء مباشر أو غير مباشر، مردفًا: "لما أدي الراجل فلوس هيعرف يشتري احتياجاته".
كما أوضح الوزير، أن أي تغيير في الأسعار قد يحدث لظروف خارجية، نبحث وضع منظومة لخدمة المواطن أولًا وأخيراً، مضيفًا: لا يوافقني الكثير، ولكن قولنا نرفع السعر بنسبة مقبولة وفي نفس الوقت مشاركة متميزة بين المواطن والجهات الخادمة لاستمرار عملية الدعم.
وأشار وزير التموين إلى أن الطبقة المتوسطة قد تتأثر من خدمات الدعم، لافتًا إلى أن الحكومة رفعت موازنة الدولة الجديدة للخبز إلى 35 مليار جنيه.
وعقب وزير التموين على تعليق أحمد موسى حول "لو الناس قالوا مش عايزين الدعم النقدي؟" قائلا: "لا يكلِّف الله نفسًا إلا وُسعها"، نتحدث بشفافية واضحة وأرقام واضحة، وبنقول للناس آدي الزيادة، ونحمّل المواطن نصف الزيادة فقط، مردفًا: "فاتورتنا في القمح هذا العام 79 مليار جنيه باستثناء الطحن والإجمالي 125 مليار جنيه، وهذا رقم لم يحدث من قبل".