قال رشاد عبد الغني القيادي بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين، تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، لما يجمعها من روابط وعلاقات تاريخية ممتدة، وتعاون وتنسيق مشترك شامل.
وأكد عبد الغني، في بيان له اليوم، أن مصر تمثل شريكاً هاماً للصين كونها مفتاح السوق العربية ومدخل السوق الإفريقية، بما يعزز من فرص التعاون المشترك بين القاهرة وبكين في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة، والعمل على تعميق التوافق بين القاهرة وبكين، وبينها وبين الدول العربية والقارة السمراء.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن حجم التعاون التجاري بين مصر والصين يعد من أكبر التعاونات والشراكات الاقتصادية في العالم، الأمر الذي يحرص الجانبان على تعزيزه وتقويته بشراكات جديدة، مما دفعهما لتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون المشترك الجديدة في العديد من المجالات، لتشهد نموا جديدا متواصلا و ملائما لقوة اقتصاد البلدين.
ونوه عبد الغني في نهاية حديثه إلى أن تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الصينية يحدث زخما في التفاهمات المشتركة بين القاهرة وبكين في القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية.