قدم الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، التهنئة للدكتور رضا بدير عازف الناي، بعد حصوله على جائزة الدولة التقديرية، حيث كان ترشيحه بقرار نقيب الموسيقيين ومجلس الإدارة.
والذي لم يعرفه أحداً من الموسيقيين أن الفنان مصطفى كامل كان قد تم نقله للمستشفى فجر يوم التصويت على جوائز الدولة وأصر على العودة لمنزله الساعة الثامنة صباحاً رغم نصيحة الأطباء بعدم مغادرة المستشفى وضرورة عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لمعرفة سبب هبوط ضغط الدم المفاجئ الذي سبب له حالة اغماء وفقدان للوعي.
وبسؤال الفنان مصطفى كامل عن سبب تحدي قرار الأطباء وإصراره على حضور جلسة المجلس الأعلى للثقافة للتصويت رغم حالته المرضية أجاب: أن هذه الجلسة هي بمثابة التكريم الحقيقي الملموس والمؤرخ لكل مبدع أعطي لمصر وللعالم العربي سنوات عمره، ومن وجهة نظري أن أجمل لحظة في حياة أي مُبدع حقيقي هي أن يشعر بالتكريم وهو علي قيد الحياة وأمام أهله وأسرته ومجتمعه الذي عاش وسطه.
وأضاف: على رأس هذا القرار كان لزاماً على أن أكون متواجداً ومسانداً للفنان الكبير الدكتور رضا بدير أستاذ آلة الناي والذي عشت معه عمراً جميلاً من الإبداع علي مدي ٣٥ عاماً داخل أروقة الاستوديوهات بمصر والعالم العربي، أنا وزملائي الفنانين الكبار .
وباعتبار الدكتور رضا بدير أحد أهم العازفين المصريين فقد أمتعنا جميعاً كفنانين بمصاحبته لنا في أعمالنا الفنية، بالإضافة إلى تشريف مصر دائماً بمصاحبته لجميع فناني العالم العربي كأحد أبرز العازفين المصريين بالحفلات التي أقيمت بجميع مسارح الوطن العربي.
وأشار نقيب الموسيقيين قائلا: "أهنئ أنا ومجلس إدارة النقابة ونيابة عن الجمعية العمومية لموسيقيين مصر أخي الكبير دكتور رضا بدير على هذه الجائزة الغالية جائزة الدولة التقديرية".