عقدت كوريا الجنوبية برئاسة يون سوك يول والإمارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء اتفاقية تجارية لخفض الجمارك على الواردات، وتعهدوا بتعزيز الشراكة والاستثمار بين البلدين.
وأبدى مكتب الرئيس يول عن وجهة نظرة أن العلاقات الثنائية بين البلدين بمثابة تعميق للشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين والتقدم فيها.
وكانت هناك استثمار بين البلدين في مجال الطاقة والدفاع، في العام الماضي حينما زار الرئيس الكوري أبوظبي.
وأكده الشيخ محمد بن زايد على خطة استثمار بقيمة 30 مليار دولار في الشراكة الكورية الجنوبية وتشمل المجالات الأتية الطاقة النووية والدفاع والهيدروجين والطاقة الشمسية، وأيضا لتعزيز التدفقات الاستثمارية في القطاعات التي تركز على المستقبل في اقتصاد كوريا الجنوبية.
ووقعت كل من شركة أبو ظبي للبترول مع شركتين كوريتين لبناء السفن، وهما سامسونج للصناعات الثقيلة وشركة "هانهوا أوشن" لبناء حاويات ناقلة للغاز الطبيعي المسال بقيمة 1.5 مليار دولار.
وأوضح وزير الصناعة الكوري "لي تشانغ يانغ" بنود اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لتحرير التجارة بين البلدين والتي ستلغي جميع الرسوم الجمركية على صادرات الأسلحة الكورية الجنوبية عند التصديق عليها.
كما ستسقط الإمارات ريوم الجمروكية على استيراد السيارات على مدار العقد المقبل، وتلغي كوريا الجمارك على واردات الطاقة، وسيؤدي في النهاية إلي ألغاء 90% من جمارك واردات بين البلدين.
وقال مكتب يول إن البلدين يهدفان إلى تعزيز التعاون طويل الأمد في صناعة الدفاع.
وقعت كوريا الجنوبية سلسلة من عقود المعدات الدفاعية العالمية كجزء من خطتها لتصبح رابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم بحلول عام2027.