أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن القطاع الصحي على رأس أولويات الدولة المصرية، وهو ما ظهر جليًا من خلال زيادة حجم الإنفاق الحكومي على القطاع الصحي خلال العشر سنوات الماضية، وإطلاق العديد من المبادرات الصحية منها مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي، ومنظومة التأمين الصحي الشامل، مما ساهم بدوره في الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
احتفالات الجامعة باليوم العالمي للتمريض
جاء ذلك خلال حضوره احتفالات الجامعة باليوم العالمي للتمريض وتكريم المتميزين من أطقم التمريض والأطباء، وبحضور الدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة مروة راغب عميدة كلية التمريض، والدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد شاكر مدير المستشفيات الجامعية، وسامية لبيب نقيب تمريض القليوبية، وعدد من الأطقم الطبية بالمستشفيات الجامعية.
الأطقم الطبية أصحاب رسالة
وأوضح رئيس جامعة بنها في كلمته، أن الأطقم الطبية «أصحاب رسالة وليس مهنة، وقد قدموا العديد من الشهداء خلال أزمة كورونا»، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية يتردد عليها 4 آلاف حالة يوميا من محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة تقدم لهم الرعاية الطبية في مختلف التخصصات مما يدل على ثقة المواطنين بها، لافتا إلى أن المستشفى الجامعى شهدت تطورًا في كافة أقسامها باعتبارها جزء من المنظومة الصحية داخل الدولة، كما وجه الشكر لكل العاملين بالمستشفى الجامعى لما قدموه من خدمات طبية للمواطنين.
من جانبه، قال الدكتور محمد الأشهب: إن التمريض «مهنة سامية وإنسانية تهدف إلى إنقاذ البشر»، موجها الشكر لقيادات الجامعة على الدعم الذى يقدموه للمستشفيات الجامعية من أجل رفع كفاءتها، موضحا أن تكريم الأطقم الطبية يعد «تكريم لأنفسنا».
فيما ذكر الدكتور عمرو الدخاخني، أن مهنة التمريض تعد من أعظم المهن الإنسانية فهي ركيزة أساسية ضمن المنظومة الطبية التي تخدم الإنسان، مشيرًا إلى أن تضحيات الأطقم الطبية دائما مقدرة من الجميع، مؤكدا على التزام الجامعة والمستشفيات الجامعية بدعمهم من أجل تقديم أفضل خدمة للمرضى، موجها الشكر لكل طبيب وممرض يصنعون البسمة على وجوه المرضى.
وفى نهاية الاحتفال، كرّم رئيس الجامعة ومرافقوه أسر شهداء الأطقم الطبية والمتميزين من الأطباء والتمريض بالمستشفى الجامعي.