قال الدكتور جمال أبو الفتوح وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» إن الفجوة التي تحدث في أسعار الثوم والبصل بسبب تفاوت المساحات المزروعة كل موسم عن الذي قبله، هو عدم وجود قاعدة بيانات، وغياب دور الإرشاد الزراعي، وغياب الوعي لدى الفلاحين، فمن الطبيعي أن تحدث تلك الأزمات.
حصر الكميات المطلوبة للانتاج والتصدير
وأشار ”أبو الفتوح“ إلى أن الوزارة لا بُدّ من أن تفعل قاعدة البيانات عن طريق الجمعيات الزراعية الموجودة في القرى، وخريطة صنفية، مع حصر الكميات المطلوبة للانتاج والتصدير، حتى نتجنب أزمات نقص أو زيادة المعروض بنسب كبيرة، منوهًا إلى أن عدم وجود قاعدة البيانات يجعل من الصعب تحديد أزمة أسعار الثوم هل هي مفتعلة، أم واقعية بسبب نقص المساحات المزروعة.
خطة لكل موسم زراعي
ولفت وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ إلى أن سلعة البصل والثوم لا يمكن ضمها لمنظومة الزراعة التعاقدية لأنها 80% منها استهلاك محلي، والتعاقد يكون على السلع الاستراتيجية أو التصديرية، منوهًا إلى أنه من الضروري وجود خطة لكل موسم زراعي، وتفعيل دور الإرشاد الزراعي، ودور الجمعيات التعاونية.