حذرت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي من اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة رفح الفلسطينية، مؤكدة أن هذا الاجتياح يهدد الأمن في المنطقة، وينذر بتصاعد وتيرة الصراع وزعزعة الاستقرار، وضياع حق الشعب الفلسطيني.
وقالت نصيف في بيان لها اليوم، إن مصر لن تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته بالحفاظ على أراضيه وحقه في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967، مشيرة إلى أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال تتطلب من المجتمع الدولي ضرورة التحرك لوقف المجازر والإبادة الجماعية التي طالت الأطفال والنساء والمدنيين والمرضى في المستشفيات والعُزل في المخيمات أمام مرأى ومسمع العالم.
وشددت عضو مجلس الشيوخ على أن مصر ستظل هي السند والشقيقة الكبرى للشعب الفلسطيني، وستظل رافضة لمخطط التهجير القسري الذي تحاول إسرائيل فرضه، بممارسة أبشع أنواع الجرائم من التطهير العرقي والتهجير القسري لجعل فلسطين أرضا لليهود فقط.
وحمّلت النائبة الدكتورة عايدة نصيف المجتمع الدولي والكيان الإسرائيلي، المسئولية كاملة بشأن الكوارث والمخاطر التي تشهدها مناطق رفح الفلسطينية وقطاع غزة، وما سيعقب ذلك من عواقب وخيمة، ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى هذه المدينة، باعتبارها الملاذ الآمن الأخير داخل قطاع غزة، وكذلك النتائج الكارثية على الأمن والاستقرار في المنطقة .