أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الأدب العبري والباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن مصر قد حذرت من تداعيات سلبية قد تحدث نتيجة للممارسات التي تنتهجها حكومة الخراب في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن هذه التحذيرات تمت في وقت مبكر، حيث تم توجيهها في ديسمبر 2022 وفي بداية 2023، وبالتالي فإنها تسبق أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح "أنور" خلال مشاركته في برنامج "كلام في السياسة" الذي يُبث على قناة "إكسترا نيوز"، ويُقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن مصر قد حذرت من أن سياسات بن جفير وسموتريتش ستؤدي إلى تقويض استقرار المنطقة، وأن ما يجري في قطاع غزة حاليًا ينعكس تدريجيًا على الأوضاع في الضفة الغربية.
وأضاف الباحث في الشؤون الإسرائيلية أن الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل يدرك أن هناك تبعات ومساءلة ستنشأ نتيجة لهذه الحرب، ولذلك يحاول الإلقاء باللوم على المستوى العسكري، مشيراً إلى وجود بيني جانتس، وزير الدفاع السابق الذي تم استدعاؤه ليصبح وزيرًا في حكومة الحرب، ورأيه بضرورة اجتياح رفح الفلسطينية، لكن الأهم بالنسبة له هو الحفاظ على سلامة الأسرى المحتجزين.