القصة الكاملة لـ سارة هشام.. عندما يتعاطف معك المجتمع وتخذلك جامعة حلوان

سببت قصة فصل الطالبة سارة هشام من حاسبات حلوان حالة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت الطالبة المقيدة في الفرقة الثانية بكلية الحاسبات جامعة حلوان على صفحة الفيس بوك الخاصة بها عن تعنت وكيلة الكلية معها، ومنعها من دخول مادة في امتحان الفصل الدراسي الأول بسبب سيرها ببطء بالطريق المؤدية للجنة الامتحانات وهذا يحدث معها بالتزامن مع علاجها من السرطان.

وأصدرت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بيانًا قالت فيه إن قرار فصل أي طالب يصدر من مجلس الكلية بموافقة أعضاء المجلس، مع تأكيد ضرورة انتظام حضور الطلاب بنسبة لا تقل عن 75 في المائة من أيام الدراسة كما نفي مجلس أدارة الجامعة بشكل قاطع وجود تعسف بحق الطالبة سارة وأشارت الكلية إلى أنها تتعاطف مع الحالات الإنسانية كافة كما لاقت أزمة الطالبة المصرية تفاعلًا كبيرًا عبر منصات التواصل الأجتماعي ومنصة «إكس»، وتفاعل مغردون مع هاشتاج «#خليها_رأي_عام».

كما انتقد حساب باسم «محمد أمين» عبر «إكس»، بعض «الإجراءات الخاصة بالطلاب في بعض الكليات»، كما رفض حساب باسم «محمد سامح» عبر «إكس» ما جاء في بيان الكلية حول الواقعة كما دعت بعض الحسابات منها مؤيد ومعارض لما حدث داخل الجامعة.

وقالت سارة عبر حسابها، إن الكلية «لم تتسلم منها أي أوراق تفيد بحالتها المرضية ورحلة علاجها المستمرة على مدار أكثر من عام ونصف العام» وقالت إنها «تعاني من سرطان الحنجرة، وتواصل الخضوع للعلاج من المرض» وأوضحت  أنها «حرمت من التسجيل في الفصل الدراسي الحالي بعد توقيع قرار فصلها قبل أيام قليلة».

ودعا عدد من الحسابات منها حساب باسم أميرة إلى ضرورة التحقيق في الواقعة وأغلقت جامعة حلوان التعليقات عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عديد من التعليقات «المتضامنة مع الطالبة سارة»، بما فيها التعليق على بيان رسمي عن دعوة الطالبة لمكتب نائب رئيس الجامعة لـ«بحث حالتها؛ حرصاً من الجامعة على معالجة أي مشكلات أو عقبات قد تعترض مسيرة الطلاب الأكاديمية بشكل عادل ومنصف وأوضحت سارة أنها نجحت في العام الدراسي الأول لها بالكلية من دون أي مشكلات، لكن تحصيلها الدراسي بدأ يتأثر بشكل كبير بسبب مرضها ورحلة العلاج، خصوصاً مع ازدياد المرض وانتشاره على الرغم من تلقيها العلاج.  

سارة هشام

جامعة حلوان