خالد عامر يكتب: ضرورة الحفاظ على الهوية المصرية

الاربعاء 24 ابريل 2024 | 12:18 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

تعد التحركات العالمية التي تشهدها الفترة الحالية في التاريخ الحديث خطيرة جدا وليست مسبقة وترتبط طبيعتها المتقلبة والقوية على تغيير الثقافة المصرية لتصبح متعددة الجنسيات معتمده على الإستغلال الإقتصادي الراهن المرتبط بهذه الحركة العالمية لتحقيق ميزة لم يحققها الإستعمار وهي طمس الهوية المصرية وجعلها متعددة الجنسيات نتيجة تزايد أعداد المهاجرين واللاجئين الذين يعيشون داخل المجتمع المصري ليس في مخيمات كما هو الحال في بلدان أخرى مثل الأردن ولبنان وتركيا أو حتى دول أوروبا لكن ما تشهده مصر الآن ماهو إلا تكوين لمجتمع فرعي من المهاجرين واللاجئين بين سكانها الأمر الذي يؤدي إلى حدوث بعض الديناميكيات في المجتمع المصري.

لأن اللاجئين في مصر يتم دعمهم للتزاوج من المصريين لأجل دمج الأعراق وبنسب كبيرة وهناك أمثلة كثيرة متواجدة بيننا من أجل أستبدال شعب مصر وقطع نسلهم تمهيدا لتهجينه وما يحدث الأن مع المصريين ما هي إلا حرب وجود بسبب اللاجئين بعد أن أصبح وجودهم خطر على الهوية المصرية التى أصبحت في مهب الريح مع كثرة هذه الأعداد ومع مرور عقدين أو ثلاث عقود من الزمن على أقصي تقدير ستجد أن مصر أصبح بها طوائف كثيرة يعتقد كل منهم أنه أحق بالحكم وهذا سيخلق نزاعات مسلحة بين هذة الطوائف لإعتقاد كل منهم أنه الأولى بالحكم مثلما يحدث الأن في العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان والسودان. 

من أجل هذا حافظوا على أعراقكم منهم وحدودكم الوطنية وتجاوزا أنواع التهجين سواء على المستوي الثقافي أو مستوي الأفراد حيث لا تختلط الثقافات والأنساب وتذهب في طريق لا يمكن الرجوع منه 

فما يحدث الأن مزيج من العناصر الثقافية المختلفة الناتجة عن تفاعلات بيننا وبين اللاجئين وأفكارهم بينما ينقل الأفراد والمجموعات الصغيرة ثقافاتهم أثناء تزواجهم أو إقامتهم وسط أطياف الشعب المصري ويمكن أن تؤدي حركة وإنتشار المجموعات العرقية الكبيرة إلى تغييرات هيكلية أسرع بكثير تسمى الشتات ومنها بناء الشبكات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التي تنشأ في بلد واحد ثم تعبر أو تتجاوز حدود الدولة القومية.

عزيزي القارئ يراودني سؤال لعلك عندما تجاوب عليه تدرك بينك وبين نفسك حجم الخطر يوجد كثير من الأشياء حولك تشعرك للحظة الأولى أنها خير لكن بكل أسف هي شر في ظاهرها الرحمة لكن باطنها الخراب مثل المقاطعة إلى طالب بها البعض بعد حرب غزة متناسيين أن أقتصاد بلدك منهك بسبب المؤامرات التى تحاك ضدك وأن هذة الشركات يعمل بها ملايين المصريين ومؤكد أن أحد أفراد عائلتك ضمن هؤلاء الموظفين والأصوات التى طالبت بتدخل جيشك في حرب خارج حدود دولتك ولم نسمع صوت وأحد يقول أن السلطة الفلسطينية لها ما يقارب من سبعين الف مجند لا يطلق أحدهم رصاصة واحده لتحرير بلدة والدفاع عن أهله لكن بكل أسف بعد توغل السوشيال ميديا وسيطرتها الكاملة على المجتمعات والأنظمة ستجد من يروج للباطل علي أنه حق.

فمصر تحاوطها المؤامرات من كل جانب والنسيج المجتمعي المصري في خطر لذلك أنصح المصريين لو تخشون على بلادكم ومستقبل أولادكم لا تتزوجوا من اللاجئين المتواجدين حاليا أنظر عزيزي القارئ لكل حدود دولتك من ليبيا للسودان لفلسطين كلها دول مزقتها الصراعات وتكالبت عليها قوي الشر حدودك الجغرافية في خطر مثل حدودك العرقية والحضارية التى تصل الى آلاف السنين.

من هنا أطلق نداء إلى كل متخذي القرار المصري هل لاقدر الله لو حدث أى تهديد خارجي على مصر وكل دول الجوار تشهد الآن حالة من عدم الإستقرار والنزاعات المسلحة وقام هؤلاء اللاجئين في مصر بمحاولات تشتيت القيادة السياسية بتنظيم وقفات تحت حماية منظمات دولية ترفع رأية حماية اللاجئين وحقوقهم فما هو الموقف وقتها أنا أثق تماما فى القيادة المصرية والأجهزة الأمنية والسيادية لكن وجب التنوية اللاجئين لغم ليس قنبلة.

و تبقى مصر هى الإختيار والحب الأول و الأخير كنانة الله فى أرضه من أرادها بسوء لعنه الله حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.