كشفت وزارة الصحة والسكان، معلومات هامة عن مرض حمى غرب النيل قائلة: هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض الحامل للفيروس، وغالبًا ما تستمر العدوى لدى البشر دون ظهور أي علامات مرضية.
تظهر أي أعراض في حوالي %08 من المصابين بالعدوى، وناد ًرا ما تحدث أعراض عصبية شديدة مثل الالتهاب السحائي أو التهاب المخ.
أوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن الطيور تعتبر هي العائل الطبيعي للفيروس، ويسبب هذا الفيروس أيضاً المرض في الحيوانات وبالأخص الخيول إذ يكون خطيراً ويسبب الوفاة مشيرة إلي أنه تتوفر لقاحات ضد فيروس غرب النيل للخيول فقط، لكن لا يوجد لقاح أو عالج لفيروس غرب النيل لدى البشر.
تم اكتشاف فيروس حمى غرب النيل لأول مرة في عام 1937 حين تم عزل الفيروس من سيدة في غرب النيل بأوغندا « تم اكتشافه في الطيور » الغربان والطيور من فصيلة الحمام
لم يكن فيروس حمى غرب النيل قبل عام 1953 من الفيروسات المسببة للمرض لدى الطيور، ولكن في ذلك العام تسببت سالة شديدة الضراوة منه في نفوق أنواع مختلفة من الطيور في إسرائيل حيث ظهرت عليها علامات التهاب المخ والشلل.
تم الإبلاغ في كثير من دول العالم منذ أكثر من 98 عاماً عن حدوث إصابات بشرية بـ فيروس حمى غرب النيل ، وحدثت أكبر التفشيات في إسرائيل، اليونان، رومانيا، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ولوحظ أن أماكن حدوث التفشيات تقع على طول المسارات الرئيسية التي تسلكها الطيور المهاجرة، وكان فيروس غرب النيل في الأصل ينتشر في جميع أنحاء أفريقيا وبعض المناطق الأوروبية والشرق الأوسط وغرب آسيا وأستراليا، ولكنه تمكن منذ وفوده إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1999 من الانتشار بشكل أكبر .