قال الفنان تامر عبد المنعم إن الفن يقدم رسالة، مثلا الفنان عادل إمام أكتر واحد بيضحك، لكن كان بيضحك ولكن يقدم رسالة وهدف، متابعا: «لسنا أرجوزات، ولا يوجد أحد يُضحك مثل الزعيم عادل إمام».
أضاف تامر عبد المنعم خلال لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: «مفيش حد بيضحك في مصر والوطن العربي زي عادل إمام اللي قاعد في بيته في المنصورية، ده أكتر واحد بيضحك، لكن كان بيضحك وبيقول رسالة».
تسائل تامر عبد المنعم قائلا: «هل معنى إن الناس ضحكت فيتعاطف ويقول أنا مش هضك الناس؟،، ده دوره أنه يضحك الناس دوره أنه يسلط الضوء على حاجة، ومحدش يقلل من دور الفن، وياخد موقف شخصي كدة زي اللي بتتحجب وتشتم في الفن، من الناس اللي اتحجبت بجد الفنانة شادية الله يرحمها».
أوضح تامر عبد المنعم، أن الفنانة شادية عندما ارتدت الحجاب واعتزلت الفن لم تقول أن الفن حلال أو حرام، ولا شاهدناها مع داعية أو تزوجت من داعية، مثلما شاهدنا مؤخرًا، قائلاً: «وده اللي كان قصدي عليه مع محمد سلام، اللي عايز يعمل حاجة يعملها وخلاص، مين قالك أنا عملت ايه في موقف ما؟، لو أنا عايز أعمل شو هعمل 100 شو»، في إشارة إلى اعتذار محمد سلام عن المشاركة بمسرحية في موسم الرياض، أثناء أحداث غزة.
وأشاد الفنان تامر عبد المنعم، بأداء المخرج محمد سامي، مؤكدًا على أنه من المخرجين المؤثرين في الوسط الفنّي؛ لأنه يمتلك موهبة من عند الله تجعله يرى العمل من قبل ظهوره للمشاهدين.
وأضاف تامر عبد المنعم، قائلاً: «مش كل مخرج بيحب الممثل، في مخرج بيدي نصيحة وفكرته ويسيب الممثل، وفي مخرج بيبقى قاعد على الواحدة للممثل، أنا ماشغلتش معاه أعتقد محمد سامي كده؛ لأنه بيعرف يخلص شغله بدري ما بيشتغلش على الهواء، وبيعرف يحط جملة المزيكا اللي تأثر، هو بيبقى شايف العمل من قبل ما يطلع، ودي موهبة من عند ربنا».
وتحدث تامر عبد المنعم عن ذكرياته أثناء فترة السبعينات وتحديدًا عام 1979، عندما كان يشاهد الرئيس محمد أنور السادات، في تلك الفترة، حيث أن منزل والدته كان في الجهة المقابلة لمنزل الرئيس الراحل بطل الحرب والسلام.