هنأ وزير النقل الفريق كامل الوزير رئيس وأعضاء غرفة ملاحة الإسكندرية ولكل العاملين في صناعة النقل البحري بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس الغرفة مشيرا الى التقدم الكبير الذي تشهده منظومة النقل البحري في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيرا الى اهمية التسجيل المسبق الذي له نتائج إيجابية على الاقتصاد المصري حيث يوفر طاقة تداول مناسبة وسرعة في تداول الحاويات وعدم وجود مهمل في الموانئ
وذلك خلال حفل الإفطار السنوي الذي نظمته غرفة ملاحة الإسكندرية بحضور وتشريف الفريق مهندس/ كامل الوزير وزير النقل و اللواء/ “محمد الشريف” محافظ الاسكندرية و الدكتور/ “عبد العزيز قنصوه” رئيس جامعه الاسكندريه والدكتور/ “اسماعيل عبد الغفار” رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى والسادة رؤساء ( قطاع النقل البحرى الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية -مينائي الإسكندرية ودمياط ) وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة الإسكندرية وممثلي المجتمع الملاحي.
ووجه الوزير الدعوة إلى كافة المستثمرين للاستثمار في قطاع النقل البحري الذي يشهد تنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث كافة الموانئ المصرية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.
لافتا إلى أن وزارة النقل تنفذ خطة تشمل تكوين الشراكات الإستراتيجية مع كبري شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية العالمية لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية علي الموانئ المصرية ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع في تجارة الترانزيت، مضيفا أن هناك فرصة استثمارية واعدة في كافة الموانئ المصرية في ميناء الإسكندرية وميناء المكس ومحطات تحيا مصر 2 ومحطة الحبوب بميناء دمياط وموانئ جرجوب والسخنة وغيرها بالإضافة إلى الفرص الإستثمارية في مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية حيث تقوم وزارة النقل بإنشاء شبكة من الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية تبلغ 30 ميناء جاف ومنطقة لوجستية مثل ميناء أكتوبر الجاف الذي يعمل بكفاءة عالية وله دور بارز في حركة الواردات والصادرات القادمة المتجهة من و الى الموانئ المصرية وكذلك هناك فرصة استثمارية واعدة في مجالات النقل الأخرى مثل السكك الحديدية والنقل النهري وغيرها
ثم عقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل اجتماعا موسعا مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة الإسكندرية وبحضور محافظ الاسكندرية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية.
وتم استعراض المشروعات الضخمة التي تنفذها وزارة النقل لخدمة أهالي محافظة الإسكندرية والتي يأتي على رأسها مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة /العلمين/مطروح ) والذي سيخدم محافظة الإسكندرية من خلال عدد من المحطات التي تقع في نطاق المحافظة مثل محطة الإسكندرية و العامرية و الكنج مربوط وبرج العرب وكذلك مشروع مترو الإسكندرية الجاري تنفيذه واعادة تأهيل ترام الرمل وغيرها من المشروعات مثل مشروعات الطرق والكباري التي تساهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين
وكذلك مشروعات ميناء الإسكندرية الكبير الذي يتم تنفيذها في اطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات
وفيما يتعلق بمشروع مترو الإسكندرية
أكد وزير النقل أنه تم إزالة القضبان وجاري إزالة مباني المحطات وتم إجراء أعمال الرفع المساحي والجسات واختبارات التجربة والانتهاء من التصميمات.
وتم تسليم كل مواقع المشروع للشركة المنفذة تمهيدا للبدء في الأعمال المدنية للمشروع.
كما تم استعراض جهود وزارة النقل ممثلة في جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي في توفير وتسيير ميني باصات بديلة لقطار ابوقير لخدمة أهالي الإسكندرية .
حيث قام الجهاز بتسيير 181 ميني باص حتى الان تصل في بداية الشهر القادم الى 200 ميني باص لخدمة المواطنين وتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة
وأكد على أهمية المشروع الذي سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية السريعة و المستهدفة لمحافظة الإسكندرية
وأشار وزير النقل الي أن المشروع يهدف ايضا إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط وخاصة بعد إلغاء المزلقانات (عدد 14مزلقان)، بالإضافة إلى العديد من المعابر المخالفة و التقاطعات مع الحركة المرورية، كذلك استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الاختناقات المرورية بالإسكندرية، وخفض استهلاك الوقود، حيث أن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة.
ووجه الوزير خلال الاجتماع بسرعة رصف كافة مزلقانات المشروع للمساهمة في تحقيق انسيابية حركة المرور مؤكدا اننا متواجدين في اماكن لخدمة المواطنين وأن عدد من قيادات هيئة الانفاق والطرق والكباري وجهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي ستواجدون بشكل دائم بالإسكندرية، إلى جانب فرق العمل الموجودة بالمشروع للتنسيق الدائم مع المحافظة والنواب وكافة الأجهزة المعنية لخدمة المواطنين .