من اغرب و اعجب و اطرف الحوارات التي أجريتها في حياتي
حواري مع شعبولا
شعبان عبد الرحيم
بمناسبة خروجه من المستشفي بعد تعرضه لازمة قلبية نتيجة تعاطيه الحشيش
و في منطقة طوابق فيصل و امام العمارة التي يملكها كان الحوار
كانت كل اجابات شعبولا
اه
لأ
و السؤال اللي ميفهموش كانت إجابته
ااااااااااايه
يخربيتك يا شعبان ده كده مش حوار
أبوس رجلك
أبوس مؤخرتك
أتكلم
قول
أبداً
اه
لأ
ااااااااااايه
شخص ابيض و لا داري بحاجة و لا شاغل دماغه بحاجة
يأكل و ينام و يكوي
بقي يأكل و ينام و يغني
المهم بعد اربع ساعات لميت العدة و مشيت و انا بسب و بلعن في شعبولا و اليوم اللي شفت فيه شعبولا
و بعد وصولي البيت مرهق و تعبان و ارفان
تليفون من رئيس التحرير
عاوز حوار شعبولا بكرة بدري
حاضر يا ريس
انا بقي اللي وقفت اغني
اااااااااااايه هابطل الصحافة
و بعدين ايه العمل
يا سنه سودة
الحوار كله أسئلة
شبه البوكليت
بتاع الثانوية العامة
اه و الله
اهدي يا عّم وسام
و شوف ها تعمل ايه
اعتبر انك عملت حوار مع واحد عبيط
و تخيل إجاباته
و بدأت في ضرب الحوار
و الله ضربته ضرباً مبرحاً فشخته
و انا نازل ضرب ف الحوار
تم ضرب بوش الابن بالجزمة
رحت كاتب سؤال
و رحت ضارب الإجابة
و في الصباح الباكر كان الحوار المضروب علي مكتب رئيس التحرير
الغريب بقي ان في لجنة القيد سابوا كل الحوارات و التحقيقات
و كان السؤال من الاستاذ عزت السعدني
انت قابلت شعبولا
اه و الله
رأيك ايه بيحشش
يا فندم شعبولا موصي عياله يدفنوه في تربة حشيش
ضحك و كركرة
في اللجنة
و مبروك ع المضروب
كلام من زمان
الله يرحمك يا شعبولا و ااااااااااايه