تمكن النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، من تحقيق رقم قياسي جديد مع الريدز وتحديداً في مواجهة سبارتا براغ التشيكي في الدوري الأوروبي ، حيث قاد صلاح فريقه ليفربول لاكتساح سبارتا براغ بنتيجة 6-1 في اللقاء الذي أقيم يوم الخميس الماضي، على ملعب "آنفيلد" في إياب دور الـ16 من الدوري الأوروبي.
وأحرز محمد صلاح هدفا في شباك سبارتا براغ وقدم 3 تمريرات حاسمة،وبعد تسجيله لهدف في شباك الفريق التشيكي، بات صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل 20 هدفًا في جميع المسابقات للموسم السابع على التوالي.
وسجل صلاح 15 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، و4 أهداف في الدوري الأوروبي، بالإضافة إلى هدف في كأس كاراباو، ليصل إلى 20 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم.
كما أن صلاح يمتلك 13 تمريرة حاسمة هذا الموسم مع الريدز، حيث صنع 9 أهداف في "بريميرليج" و4 آخرين في الدوري الأوروبي.
ماذا ينقص صلاح لمعادلة رونالدو وميسي؟
لا يزال أمام محمد صلاح طريق طويل قبل أن يحطم الأرقام القياسية التي سجلها كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي أو ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي في نفس الفئة.
ويحتاج صلاح إلى تكرار هذا الإنجاز موسمين أخريين لمعادلة رقم رونالدو القياسي البالغ 9 مرات.
واستطاع رونالدو أن يسجل 20 هدفاً أو أكثر في 9 مواسم متتالية مع نادٍ واحد وهو ريال مدريد الإسباني في الفترة من موسم 2009-2010 وحتى موسم 2017-2018.
وإذا فعل صلاح ذلك، فإن النجم المصري سيعادل أيضًا لويس سواريز الذي أصبح رمزًا في ليفربول خلال السنوات الثلاث التي قضاها في ملعب أنفيلد.
وتمكن سواريز من تسجيل 20 هدفاً أو أكثر في 9 مواسم متتالية في الفترة من موسم 2012-2013 وحتى موسم 2020-2021، ولكن مع 3 أندية مختلفة عكس رونالدو وميسي وهي ليفربول وبرشلونة وأتلتيكو مدريد.
ولكن أمام النجم المصري طريق طويل ليقطعه قبل الوصول إلى ميسي الذي سجل 20 هدفًا وصنع 10 تمريرات حاسمة في 13 موسما على التوالي.
وحقق ميسي هذا الإنجاز بإحراز 20 هدفاً أو أكثر في 13 موسماً متتالياً مع نادٍ واحد وهو نادي برشلونة الإسباني بداية من موسم 2008-2009 وحتى 2020-2021.