وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للمصريين قائلا: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " صدق الله العظيم، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى تفقد اليوم الاكاديمية العسكرية المصرية بحضور الفريق اول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق اسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وكبار القادة العسكريين المصرية، وتفقد مقر أكاديمية الشرطة بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، والتقى بالطلاب المستجدين وأثنى على التدريب العسكرى للطلاب الذى قام بتحويل الطلاب فى هذه الفترة التى تقترب من ثلاثة شهور الى نسيج يختلف كليآ وجذريا" أنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى " صدق الله العظيم.
وأضاف ان الرئيس عبدالفتاح السيسى تحدث خلال اللقاءات عن مشكلتين واجهت الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة، الاولى المشكلة الاقتصادية فى ظل اربع سنوات من المشاكل التى طالت العالم وليس مصر فقط بداية من جائخة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية والانقسام الليبى والسودانى، والثانية حرب غزة وما تلاها من ازمات بسبب عدم الاستماع إلى صوت العقل وخاصة من الجانب الاسرائيلى مما ترتب عليها مشاكل طالت العالم بالكامل، ولكن الاجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة ساعدنا كثيرآ على علاج هذة الأزمة ونحن فى طريقنا بأذن الله تعالى لتجاوزها .
وتابع أن الرئيس عبدالفتاح السيسى شاهد بعينيه " فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى " قدموا انفسهم قربان لهذا الوطن لحمايته والزود عنه ضد كل قوى الشر والظلام التى ارادت ان تعود بمصر الى حافة الهوية .
وأكد أن الارهاب هو العدوان الذى يمارسة أفراد او جماعات أو دول بغيا على الانسان فى دينه ودمه وماله وعرضه ويشمل ( التخويف والأذى والتهديد والقتل بغير حق وما يتصل بصور الحرابه واخافة السبيل وقطع الطريق ) كما يشمل كل فعل من أفعال العنف والتهديد يقع تنفيذا لمشروع اجرامى فردى او جماعى ويهدف الى القاء الرعب بين الناس او ترويعهم بإيذائهم او تعريض حياتهم او حرياتهم او امنهم او اقوالهم للخطر، كما ان من صوره ايضا الحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق والاملاك العامة والخاصة او تعريض احد الموارد الوطنية او الطبيعية للخطر فكل ذلك من صور الفساد فى الارض التى نهى الله عباده عنها بقوله ( ولا تبغى الفساد فى الارض إن الله لا يحب المفسدين ) صدق الله العظيم .
وأوضح أن مواجهة الإرهاب ذكر في كتاب الله عزّ وجل ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا فى سبيل الله يوف اليكم وأنتم لا تظلمون وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع البصير ) صدق الله العظيم، فأخافة الباغي اوا الارهابى المعاند سبيل لكف شره وظلمه ( يا عبادى انى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) فالارهاب حصد من ارواح الشرفاء من رجال الشرطة المصرية والقوات المسلحة والمدنيين العديد والعديد وكان اول من تولى هذا الفكر الارهابى فى البلاد هى الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها التى استغلت البسطاء بأسم الدين واوهمهوم بأن نصرة الجماعة هو نصر للدين الاسلامى وقد استعانت بالشيطان لمحاولة العودة للسلطة كما استعانت بالبلطجية والمسجلين خطر باعتبار أن هولاء محركهم الاساسى هو المادة فكانوا يلهسون وراء من يدفع دون النظر للوطن بل واقنعوا الاشقياء والخطرين بان الله قد غفر لهم طالموا التزموا بتعليمات الجماعة التى تملى عليهم .
واستكمل ان الرئيس عبدالفتاح السيسى اعلن ان خسائر الدولة المصرية فى احداث يناير 2011 بلغت 450ةمليار دولار، ولاستعادة ما فقدناه فى الدولة وتوفير أداوات لدحر الإرهاب كلفنا 120 مليار سنويآ والسير فى مسار آخر هو البناء والتنمية، فكان لزامآ على الدولة المصرية ان تشمر سواعدها وتفتل عضلاتها وتتحدى الصعاب للعودة الى مكانة مصر بين الدول والأمم والعالم اجمع وبالفعل نجت ولكن المخاطر التى عمت بالعالم من جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية والنزاعات المسلحة فى كل دول الجوار كان له الأثر السلبي، ونحتاج 3ةمليار دولار شهريآ لتوفير الاحتياجات الأساسية، ولكن نأمل بعون الله تعالى ان نتجاوز كل تلك الآزمات وتعود مصر الى ركب موقعها الطبيعى .
وأشار إلى أن الشعب المصري د العظيم تثار الآن وتيرة متصاعدة ضد مقدرة الدولة على تجاوز المحنة الحالية فى ظل ما مر بنا والعالم من جائحة كورونا وتلاها الحرب الروسية الاوكرانية والانقسام الليبى والسوداني ثم حرب طوفان الأقصى فى قطاع غزة ومشاكل حركة مرور السفن فى البحر الأحمر بسبب قيام الحوثيين باستهداف سفن اسرائيل وأمريكا ودول أخرى ثم ارتفاع سعر الدولار بطريقة غير مسبوقة، ونحن على ثقة من قدرة القيادة السياسية واجهزتها التنفيذية بتجاوز هذة الأزمة التى تعم على كل بلدان العالم بما فيها القرية العجوز ( اوروبا ) وامريكا ونعلم جميعا ايضا ان وراء الازمة بعض التجار الجشعين ومن خلفهم الجماعة المحظورة والمواليين لها التى ترغب فى النيل من استقرار الدولة المصرية، ولكن هيهات هيهات لما ترغبون تأييدا للنص القرانى الكريم ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ) فقد حفظها الله من عنده ولجأ اليها كل ملهوف ومثتغيث ويكفى ان بها 9 مليون مواطن وافد من كافة الدول العربية والافريقية وتعاملهم معاملة المصريين ويتمتعوا بكافة الحقوق .
واختتم حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والشاعات والضغائن والحروب، وجلب لها الخير والسكينة والأمن والأمان، للهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .