أشاد النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بالشراكة المصرية الإماراتية التي أثمرت عن إطلاق مشروع مدينة رأس الحكمة، أضخم مشروع استثماري مباشر، مؤكدًا أن هذا المشروع يمثل خطوة فعلية نحو علاج الأزمات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، تأثرا بالأحداث العالمية والأزمات الراهنة التي أثرت على الأوضاع الاقتصادية في أغلب الأنحاء.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن مشروع رأس الحكمة يمثل انفراجة كبيرة للاقتصاد المصري، كونه يوفر عائداً ربحيًا يصل لـ 35 مليار دولارًا، بما يدعم الخزانة المصرية بالعملة الصعبة والنقد الأجنبي، فضلاً عن أنه يفتح أسواقًا جديدة داخل مصر للمستثمرين الأجانب والمحليين، ويوفر مئات الآلاف من فرص العمل للمصريين.
وأشار عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن إلى أن رأس الحكمة تأتي ضمن مخطط التنمية العمرانية واستراتيجية مصر نحو التنمية المستدامة 2052، لبناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف وتعزيز قيمة العملة الوطنية، ومن ثم تحسين الوضع الاقتصادي وتراجع الأسعار.
وأكد سوس أن مشروع رأس الحكمة يحمل بشائر الخير لمصر، كونه يمثل نافذة جديدة من نوافذ جذب السياحة، وكذلك جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر بما يعزز الاقتصاد الوطني المصري.