أكد نواب دمياط بمجلس الشيوخ، وليد التمامي ومحمد أبو حجازي عن حزب مستقبل وطن، أن الحل العاحل والسريع للأزمة الاقتصاد هو العمل علي توطيد الصناعات المحلية ودعمها بشكل كبير والاتجاه للتصدير لتوفير العملةالصعبة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش طلب المناقشة العامة المقدم من النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأكثر من عشرين عضـوا موجة إلى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، لإستيضاح سياسة الحكومة بشأن التحديات التي تواجه الصناعة المصرية ووضع الحلول والمقترحات لتلك التحديات لزيادة الإنتاج والتصدير والاستثمار بوجه عام.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ التمامي وأبو حجازي في بيان لهم اليوم أن مبادرة ابدأ حققت نجاحات كبيرة جدا، وهو ما يشير إلى أن الصناعة لن تقوم إلا بإعادة التأهيل والهيكلة، ولدعم الصناعات الوطنية يجب دعم كبير في سبل الإعفاءات الضريبية والقروض بفوائد منخفضة، وربط التعليم الفني بسوق العمل لتوفير العمالة المدربة على كافة الصناعات.
وطالب التمامي وأبو حجازي، بوضع محفزات لتشجيع المصنعين للانضمام إلى الاقتصاد الرسمي، بالإضافة إلى المشاركة في المعارض الدولية لتقديم الدعم اللوجيستي للدخول في سوق المنافسة العالمية .
وأكد أعضاء مجلس الشيوخ التمامي وأبو حجازي، أن قطاع الصناعة هو عصب التنمية الاقتصادية ويوجد لدينا الكثيرمن المشاريع القومية التي تجني ثمار اقتصادية كبيرة مثل مدينةدمياط للاثاث والتي تحتاج دعن للمصنعين للتصدير وتوفير المواد الخام وزيادة حجم الإعفاءات خاصتا باعتبارها من أكثر القطاعات قدرة على تحقيق معدلات نمو مرتفعة ، بالإضافة إلى دورها المهم في دعم الناتج القومي.