قال محمد غزال، رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن الاجتماع التحضيري لملتقي الأحزاب السياسية استهدف التشاور حول الخطوط العريضة لموضوعات النسخة الثانية من الملتقى، فأبرز القضايا المطروحة تمحورت حول ضرورة اصطفاف الكيانات السياسية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة بيد أن أهمية تعزيز الشراكة بين الأحزاب والكيانات السياسية في بناء توافقات قوية تسهم في التصدي للقضايا الوطنية الكبرى، وخاصة تلك التي تمس الأمن القومي المصري.
وأضاف "غزال"، أن التحديات التي تواجهها مصر الدولة والمواطنين، بدءًا من الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مرورًا بالقضايا الاقتصادية العالمية، ووصولًا إلى تهديدات الأمن المائي والإرهاب، تتطلب تكاتفًا حقيقيًا بين جميع الأطياف السياسية والمجتمعية، بيد أن حزب ”مصر ٢٠٠٠“ لطالما كان داعمًا لفكرة الاصطفاف الوطني بين الكيانات السياسية حيث أن الملتقى يمثل منصة حوار حقيقية لتحقيق ذلك.
وأوضح محمد غزال في تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم» أن الاجتماع التحضيري لملتقي الأحزاب السياسية تداول الرؤى والآراء الخاصة بتطوير العمل الحزبي في المرحلة المقبلة، بما يعزز من حضور الأحزاب في الحياة السياسية، ويمكنها من لعب دور أكثر حيوية في رسم السياسات العامة وصناعة القرار والقيام بوظيفتها كحلقة وسيطة بين السلطة والمجتمع، في اتجاه تحقيق تطلعات الشعب، وتعزيز التجربة الديمقراطية في البلاد كما تم التوافق خلال الاجتماع على استمرار عقد مثل هذا النوع من الاجتماعات و التى من شأنها إثراء الحياة السياسية المصرية.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن ملتقى الأحزاب السياسية فرصة لتعزيز مفاهيم الشراكة السياسية والعمل الجماعي، بعيدًا عن المصالح الضيقة، بما يخدم القضايا الوطنية الكبرى حيث أن حزب "مصر ٢٠٠٠" سيطرح من خلال الملتقى رؤى وأفكارًا عملية حول تعزيز الشراكة بين الأحزاب ودعم التحول الديمقراطي الذي يرسخ دعائم الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
