كشف الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، عن مميزات وإشكاليات نظام البكالوريا المصرية، المقرر تطبيقه كبديل للثانوية العامة في مصر اعتباراً من العام الدراسي 2025/2026.
وأوضح الخبير التربوي النقاط الإيجابية التي يطرحها النظام، وكذلك التحديات التي تواجه تنفيذه على أرض الواقع.
مميزات نظام البكالوريا المصرية:
1. تنوع المسارات الدراسية: يشمل النظام أربعة مسارات رئيسية هي الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، الآداب والفنون، مما يتيح للطلاب فرص اختيار أكثر توافقاً مع ميولهم وقدراتهم.
2. التركيز على علوم المستقبل: يواكب النظام متطلبات سوق العمل من خلال تعزيز دراسة العلوم المتقدمة.
3. تعدد فرص التقييم: يعتمد النظام على التقييم المستمر، مما يخفف الضغط النفسي على الطلاب ويتيح فرصاً متعددة لدخول الامتحانات.
4. تقليص عدد المواد: يتم توزيع المواد على سنتين فقط، مما يتيح للطلاب التعمق في المناهج ويقلل الاعتماد على الدروس الخصوصية.
5. دمج المواد المتكاملة: يتيح تدريس مواد شاملة من كافة التخصصات.
6. اعتراف دولي بالشهادة: يعزز النظام فرص الطلاب في الالتحاق بجامعات دولية.
7. تطوير المناهج الدراسية: يشمل تحديثاً شاملاً لكافة المناهج.
8. مستويات متقدمة من المواد: يسمح النظام للطلاب بدراسة مواد مثل الرياضيات والفيزياء والجغرافيا والاقتصاد بمستوى متقدم.
إشكاليات تطبيق النظام:
1. ضيق الوقت لتطوير المناهج: يتطلب النظام إعداد مناهج جديدة للصف الأول الثانوي بشكل عاجل، رغم أن خطة التطوير الحالية تتجه نحو صفوف أخرى.
2. غياب التصور الكامل: لا تزال تفاصيل النظام غير واضحة، مما يثير التساؤلات.
3. عدم التمهيد الكافي: جاء الإعلان عن النظام دون إعداد مسبق.
4. تغيير الأنظمة بشكل متكرر: يؤدي إلى حالة من الارتباك ويحتاج لاستقرار أكبر.
5. مدة الامتحانات الطويلة: يمتد جدول الامتحانات إلى أربعة أشهر سنوياً، مما قد يؤثر على انتظام الدراسة.
6. تقليص تدريس بعض المواد: مثل قصر اللغة الأجنبية الثانية على الصف الأول الثانوي واستبعاد علم النفس تماماً.
7. التقليل من أهمية البرمجة: تُدرج البرمجة كمادة غير مضافة للمجموع، رغم أهميتها لسوق العمل.
8. إدراج التربية الدينية كمادة أساسية: يمثل تحدياً نظراً للوضع الحالي.