قالت النائبة نيفين الأنطوني عضو مجلس الشيوخ، إن لا أحدٍ يستطيع أن ينكر هناك تراجع في نسب البيع لدى الشركات الأجنبية فى مصر وربما فى الوطن العربى وخاصة فى المنتجات الغذائية .
وأوضحت النائبة نيفين أن عدد من النشطاء أطلقوا حملات المقاطعة للمنتجات التى تنتجها تلك الشركات رفضا لدعمها لإسرائيل التى تمادت فى قتل الابرياء من أشقائنا الفلسطينيين وخاصة الأطفال والنساء منهم منذ حرب السابع من اكتوبر.
وقد أدت هذه المقاطعة إلى ارتفاع واضح في الطلب على المنتجات المصرية، والتي كانت قد وصل اغلبها إلى حالة من الكساد نتيجة الركود الاقتصادي وارتفاع أسعار الدولار خلال الفترة الماضية.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: والحقيقة اننا أمام بشائر نجاح تلك المقاطعة ، وعلى المنتج والمصنع المصرى أن يقوم بدوره فى خلق منتج محلي بجودة عالية وتكلفة جيدة للمستهلك المصرى، حتى يساعده بالفعل فى القدرة على الاستغناء عن تلك المنتجات الأجنبية، لأن ذلك سيحقق تنمية اقتصادية حقيقية لبلدنا ترفع من حالة الركود التى نعيشها الأن.
ودعت الأنطوني المستهلك بأن يدعم المنتج المصرى دائما ليس فقط فى هذه الآونة التى تحركه فيها مشاعر عاطفية تجاه ما يحدث فى فلسطين، وأن يكون الدافع للمقاطعة دافعا اقتصاديا وطنيا حقيقيا ناتجا عن ثقافة دعم المنتج المصرى، لان هذا سيؤثر بالإيجاب على السوق المصرى وسيخلق فرص تنافسية فى الصناعات المصرية، مما يزيد من حجم الاستثمارات، وتوفير فرص عمل وزيادة فرص التصدير وتوفير الدولار، بالإضافة إلى إمكانية تشجيع وجود بديل لمستلزمات الإنتاج اللازمة لتطوير الصناعة الوطنية.