علقت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علي الزيارات الدولية التي تشهدها مصر في الفترة الأخيرة.
وقالت، شهدنا مؤخراً زيارتين في غاية الأهمية أولهم زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلي مصر لأول مرة منذ 11 عاماً وثانياً زيارة الرئيس البرازيلي بعده مباشرة بالتزامن مع مرور 100 عام علي العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفي اعتقادي أن هذا بمثابة رؤية صائبة من القيادة السياسية لخطة ممنهجة للدولة المصرية وإذا نظرنا إلي ردود الأفعال حيال الزيارتين علي المستوي العالمي سوف نخرج بأهداف هامة تكمن في تعزيز التعاون الدولي لمصر وإيجاد لغة حوار مفيدة لكافة الأطراف.
وعن زيارة الرئيس التركي أضافت "عضو التنسيقية" أن هذه الزيارة يمكن وصفها بأنها أداه لإذابة الجليد بين البلدين القائم علي الاختلافات السياسية.
وعن زيارة الرئيس البرازيلي أشارت إلي أنها في غاية الأهمية وأكدت قائلة هذه الزيارة لها أبعاد تنموية خاصة وأن البرازيل عضو مؤسس لمجموعة البريكس الدولية التي انضمت إليها مصر مؤخراً ومما لاشك أن هذا سوف يدعم الوضع الاقتصادي المصري بالايجاب مما يساعدنا علي مجابهة الأزمة الاقتصادية الحالية. واستكملت "محروس" من الجيد أن يتم النظر في الملفات الدولية الهامة وأخص هنا تحديداً الملف الفلسطيني فهذه تعد مسؤلية سياسية وإنسانية وأشارت "عضو البرلمان المصري مرثا محروس" أن سوف نجني ثمار هذا التعاون من حيث زيادة التبادل التجاري والاستثمارات داخل مصر مما يدعم جهود الدولة الرامية في تحسين الوضع الاقتصادي المصري واخيراً يمكن القول أن مصر تتطلع لبناء إستراتيجية مستقبلية قوية ومثمرة علي كافة الأصعدة قائمة علي قوة نفوذها وتعاوناتها علي الخريطة الدولية.