قال رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مصر وتركيا تربطهما علاقات وطيدة منذ فجر التاريخ، والتقارب بينهما يعني قوة لا يُستهان بها، ويسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات بين البلدين في مجالات عديدة من بينها المنتجات الكيماوية والأسمدة، ومواد البناء، والغزل والمنسوجات، والملابس الجاهزة، والحاصلات الزراعية وغيرها ، مضيفا أن تركيا تعد وفق بيانات رسمية مصرية السوق الأول للصادرات المصرية.
وأكد عبد الغني، في بيان له اليوم ، أن الزيارة تعد دفعة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى خاصة وأنهما يرتبطان بعلاقات اقتصادية تاريخية مميزة وتأتي بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوي بين البلدين، خلال السنوات الماضية، والتى تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين؛ حيث أن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسى وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرا إلى أنه من المقرر إجراء مباحثات موسعة لدفع الجهود المشتركة والتباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن عودة العلاقات المصرية التركية والتي بدأت برفع المستوى إلى مستوى السفراء بين البلدين في السنوات الأخيرة، مما عاد بالاستفادة بين القاهرة وأنقرة بفتح أسواق جديدة بين البلدين، والتوسع في إنشاء أسواق استثمارية متنوعة، بالإضافة إلى جهود البلدين في معالجة القضايا والملفات التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية والملف السوداني والليبي واليمني والعراقي والسوري.
وأكد عبد الغني، أن مصر وتركيا لديهما رغبة شديدة في إرساء قواعد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والحفاظ على الأمن القومي العربي والعالمي، والقضاء على رقعة الصراع بدلاً من تفاقمها واتساعها بما يعني تهديد الأمن والسلم الدوليين.